السياسي -وكالات
ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة بأنباء متداولة حول خبر اعتزال الفنان السوري عبد الرحمن فواز الشهير بـ”الشامي”، وتساءل كثيرون حول حقيقة الأمر.
جاء ذلك بعد تصريح الشامي الذي أدلى به مؤخراً في “بودكاست مع نايلة”، والذي قال فيه: “أعتقد أنني تركت بصمة كافية”.
وسرعان ما تدخّل الشامي لحسم الجدل بين جمهوره حول احتمالية اعتزاله الغناء بعد مسيرة فنية قصيرة، وردّ من خلال سلسلة منشورات عبر حسابه على إنستغرام، سخر فيها برموز ضاحكة من أنباء الاعتزال. وأشار إلى أنه مستمر في مسيرته الفنية، قائلاً: “اطمنوا، قاعدلكن ومطول”.
لكنه عاد غاضباً بعد وقت، قائلاً: “كيف تتكلموا باعتزالي وأنا كل أغنياتي متصدرة قوائم الوطن العربي منذ شهور؟! حقودين بتخافوا من الناجح ابن 22 سنة!”.
ووجه رسائل لمجهولين بقوله: “هل علاقتي بالجمهور تستفزكم؟ حسناً، أقسم أنني سأشغل العالم باسمي الأشهر المقبلة كلها، ولنرى من سينتصر في نهاية المشوار”.
كما علّق في رد آخر: “يا للسخافة والفراغ! بودكاست طويل عريض أحكي فيه جوانب نفسية وفلسفية وحياتية وتجارب، وكل ما أخذتوه منه كلمة اعتزال؟ هناك فرق بين الاعتزال والانعزال.. في البودكاست المقبل سأعلمكم درس لغة عربية أيضاً”.
واختتم تعليقه بالقول: “بما أنكم تحبون الكلام، سأصدر أغنية جديدة وأحصد 100 مليون مشاهدة أخرى، فقط أنتظر حتى تصل الأغنية الحالية إلى 100 مليون في شهر”.