السياسي – كشف نائب في البرلمان الإيراني، أن “الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، تم قتله، لكن بعض المسؤولين يرون أن من غير المناسب إعلان ذلك”.
وقال النائب مهدي غضنفري، في تصريحات نشرتها صحيفة “انتخاب”، إن “هؤلاء لا يريدون الكشف عن أن الكيان الصهيوني وأمريكا، بالتعاون مع نظام علييف في أذربيجان، كانوا وراء هذا العمل”.
وأضاف أن “البعض، بدافع حسابات معينة، لا يرغبون في إعلان هذه الحقائق، وبدلاً من ذلك ينسبون استشهاد الرئيس الراحل إلى كتلة سحابية، ويصدرون بياناً يُضحك حتى الأموات”.
وتابع غضنفري: “تلك السحابة الكثيفة كانت ذكية، حيث استهدفت مروحية رئيس الجمهورية فقط، متجاهلة المروحيتين الأخريين اللتين كانتا تتحركان في نفس الاتجاه”، مؤكدا أن “هذا التفسير لا يُقنع إلا أطفال المدارس الابتدائية”.
من جهته، قال عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني إسماعيل كوثري، إنه “لا يعرف من أين حصل غضنفري على هذه الادعاءات”، قائلا: “البرلمان يرفض هذه التصريحات تماما، فإذا كان لديه وثيقة، فليقدمها حتى تتمكن اللجنة الأمنية من متابعة الموضوع”.
وأعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، في سبتمبر/ أيلول الماضي، أن “التقرير النهائي لحادث طائرة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان، ورفاقهما، يشير إلى أنها سقطت نتيجة أحوال جوية معقدة”.
وقالت هيئة الأركان الإيرانية، في بيان لها، إنه “بناء على تقرير مراجعة اللجنة الفنية للطب الشرعي، لم يتم الإعلان عن أي حالات اشتباه”، مؤكدة أنه “تم فحص أجزاء وأنظمة المروحية من قبل خبير، ولم تظهر أي علامات تخريب في الأجزاء والأنظمة”.
وأضاف البيان أن “احتمال استهداف المروحية بالأنظمة الهجومية والدفاعية والحرب الإلكترونية وخلق مجال مغناطيسي وليزر تم فحصها من قبل خبير ومختص، والذي استبعد أي تورط للمواد المذكورة في الحادث”.
وأكدت هيئة الأركان الإيرانية أن “السبب الرئيسي لتحطم المروحية يعود إلى الظروف المناخية والجوية المعقدة للمنطقة، في فصل الربيع”، مشيرًا إلى “ظهور مفاجئ لكتلة كثيفة من الضباب الكثيف واصطدام المروحية بجبل”.
وفي وقت سابق من هذا العام، تحطمت مروحية تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان، ومسؤولين آخرين، في 19 مايو/أيار الماضي، شمال غربي البلاد في منطقة فيرزيغان.