برنامج ذا ليت شو ويذ ستيفن كولبير يحصد أول إيمي بعد 10 سنوات

قبل توقفه نهائياً..

السياسي –

فاز برنامج “ذا ليت شو ويذ ستيفن كولبير” بجائزة إيمي لأفضل برنامج حواري مساء الأحد، وذلك لأول مرة منذ انطلاقه قبل عشر سنوات، رغم إعلان شبكة “سي بي إس” إلغاء البرنامج في يوليو (تموز) الماضي لأسباب مالية، على أن يتوقف بثه نهائياً في مايو (أيار) 2026.

سعادة ستيفن كولبير

وخلال الحفل، بدا ستيفن كولبير، البالغ من العمر 61 عاماً، ممتناً للشبكة على منحه هذه الفرصة، وشكر الفريق المكوّن من حوالي 200 محترف يعمل خلف الكواليس، مؤكداً أنهم كانوا شركاء النجاح في كل حلقة.

وأضاف كولبير أنه يركز حالياً على تقديم البرنامج بأفضل شكل خلال الأشهر التسعة المتبقية، وأنه لم يحدد بعد مشروعه القادم بعد انتهاء البرنامج.

وقال كولبير في حديثه خلف الكواليس مع وسائل الإعلام: “أحب ما نقوم به وأريد أن أذهب للعمل يوم الثلاثاء وعلى مدار الأشهر التسعة القادمة مع هؤلاء الأشخاص، نعمل بجد ونستمتع في الوقت ذاته، البرنامج يقدم نفسه لنا وللمشاهدين يومياً، وأعرف أنه سينتهي قريباً، لكنني أستمتع بكل يوم منه”.

وأوضح كولبير أنه لم يدرك ضخامة العمل عند توليه البرنامج عام 2015، لكنه اعتبر أن فريقه تمكن من وضع بصمته الخاصة على البرنامج وإضفاء طابعه الفريد في عالم البرامج الحوارية الليلية.

أسباب الإلغاء وموقف الشبكة

وأعلنت شبكة “سي بي إس” في يوليو (تموز) الماضي أن قرار إلغاء البرنامج جاء لأسباب مالية بحتة في ظل تحديات سوق البرامج الليلية، وأنه لا علاقة للأداء أو المحتوى أو أي مسائل أخرى بالشبكة، والتي كانت حينها في مرحلة دمج مع شركة “سكاي دانس ميديا”.

وفي خطاب قبول الجائزة، أكد كولبير احترامه للشبكة وقال: “أود أن أشكر سي بي إس على منحي فرصة أن أكون جزءاً من تقليد البرامج الليلية، الذي آمل أن يستمر بعد انتهائنا من تقديم هذا البرنامج”.

يُذكر أن كولبير، صاحب مسيرة امتدت ثلاثة عقود في العمل الإعلامي، سبق أن فاز بجوائز إيمي عن برنامجه ‘ذا كولبيرت ريبورت’ على قناة كوميدي سنترال.

وأوضح أن الانتقال إلى “ذا ليت شو” شكّل تحدياً مختلفاً من حيث حجم الانتباه وطبيعة العمل والضغوط المهنية، مقارنة بتجربته السابقة، التي وصفها بأنها كانت أشبه بإعداد تقارير ميدانية لجون ستيوارت استغرق تنفيذها نحو عشر سنوات.