بسبب غزة.. إسرائيل تعاقب الأمم المتحدة بحجب التأشيرات

السياسي -وكالات

منعت إسرائيل موظفي الأمم المتحدة من الحصول على تأشيرات جديدة، رداً على موقف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الرافض للحرب في غزة، والمندد بتدهور الوضع الإنساني في القطاع.

وفي تغريدة عبر إكس، قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، اليوم الإثنين، إنه أمر، بمنع “تجديد تأشيرة موظف بالمنظمة في إسرائيل، ورفض طلب تأشيرة موظف آخر”.
وقال كوهين: “لن نظل صامتين على نفاق الأمم المتحدة!.  إن سلوكها منذ 7 أكتوبر يشكل وصمة عار في جبين المنظمة والمجتمع الدولي”.

وتدهورت العلاقة بين إسرائيل والمنظمة الدولية، منذ بداية الحرب، وطالبت إسرائيل الأمين العام بالاستقالة، واتهمته بالتحيز ضد إسرائيل، خاصة بعد مطالباته المتكررة بوقف إطلاق النار فوراً، واتهامه إسرائيل بمنع وصول المساعدات الغذائية والإنسانية والطبية للمدنيين في القطاع.
وبلغ التوتر ذروته، بعد أن قال غوتيريش في مجلس الأمن، في 24 أكتوبر(تشرين الأول) الماضي، إن “أي طرف في الصراع المسلح ليس فوق هذا القانون”، في إشارة إلى إسرائيل.
وقال إن “الشعب الفلسطيني خضع على مدى 56 عاما للاحتلال الخانق”، وشدد أمام الهيئة على أهمية الإقرار بأن “هجمات حماس لم تأت من فراغ”.
ورد جلعاد إردان، سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة،  على غوتيريش، مطالباً باستقالته، بعد أن “أبدى تفهما للإرهاب والقتل”.
وزاد التوتر بين الجانبين أكثر، بعد أن فعّل غوتيريش لأول مرة منذ توليه منصبه، المادة 99 من ميثاق المنظمة، في خطابه إلى مجلس الأمن في ديسمبر (كانون الأول)، ما دفع وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، إلى التنديد به، واعتباره “تهديداً للسلم العالمي”.

وهدد كوهين اليوم الإثنين، بقطع العلاقة مع الأمم المتحدة، وقال: “سنتوقف عن العمل مع أولئك الذين يتعاونون مع دعاية  حماس الإرهابية”.

ولم يتوقف هجوم الوزير الإسرائيلي على غوتيريش وحده، وامتد ليطال “مفوضة حقوق الإنسان التي نشرت مواد تشهير دموية لا أساس لها، ومنظمة الأمم المتحدة للمرأة، التي تجاهلت طيلة شهرين اغتصاب الإسرائيليات”.

شاهد أيضاً