السياسي -د ب أ
طردت مايكروسوفت العملاقة، موظفين اثنين آخرين، هما نسرين جرادات، وجوليوس شان، بسبب انخراطهما في الاحتجاجات الأخيرة، ضد عقود خدمات الحوسبة السحابية التي تقدمها الشركة للجيش والحكومة في إسرائيل، حسب أعضاء في حركة “لا لأزور من أجل الفصل العنصري” التي ترفض السماح للجيش الإسرائيلي باستخدام منصة الحوسبة السحابية أزور لمايكروسوفت في عملياته العسكرية ضد الفلسطينيين.
وجاء الفصل بعد تصاعد المظاهرات التي أضرت بشكل متزايد بعمليات شركة التكنولوجيا وصورتها العامة، وبعد يوم واحد فقط من فصل مايكروسوفت موظفين اثنين آخرين، بعد ببث مباشر لهما من داخل مكتب رئيس الشركة براد سميث خلال احتجاج على التعاون مع إسرائيل. في حين تتهم جرادات، وهي موظف فلسطينية، بتوزيع رسالة بريد إلكتروني تنتقد الشركة.
ويتجاوز موقف مايكروسوفت من حرب غزة، واتهامها بإساءة معاملة موظفيها، القيود التي تفرضها الشركة على بعض العبارات عن فلسطين.
Two Microsoft employees were fired on Wednesday after taking part in a sit-in at the office of the company’s president to protest the firm’s ties to #Israel as it wages war in #Gaza.https://t.co/PR1tajsEgK
— The Hindu (@the_hindu) August 28, 2025
وكثفت حملة “لا لأزور من أجل الفصل العنصري” الضغط على مايكروسوفت هذه السنة، حيث نظمت العديد من الفعاليات البارزة. وفي وقت سابق هذا العام، قاطع متظاهرون عروضاً لمديرين تنفيذيين، وحاولوا احتلال ساحة المقر الرئيسي، وسكبوا طلاء أحمر على لافتة الشركة، ما أدى إلى اعتقال محتج .
وأدى احتلال مكتب سميث، الأحدث، إلى عقد مؤتمر صحافي طارئ، قال فيه إن الشركة تحقق في احتمال إساءة استخدام منصة أزور في إسرائيل، لكنه أكد أن أساليب النشطاء “غير مقبولة”.
وفي بيان، قال متحدث باسم مايكروسوفت اليوم: “فصل موظفان آخران بسبب انتهاكات خطيرة لسياسات الشركة الراسخة وقواعد السلوك لدينا، بما فيها المشاركة في مظاهرات حديثاً في مقرها، أثارت مخاوف كبيرة على سلامة موظفينا”.