السياسي – أطلق البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي، تصريحات مثيرة للجدل، بعد دعوته إلى ما وصفه بـ”تحرير المدارس” من النازحين.
الراعي وفي عظة الأحد داخل الكنيسة، قال “يجب تحرير المدارس لكي تتأمّن التربية والتعليم لأطفالنا وأجيالنا الطالعة. وهذا الأمر هو في عهدة وزارة التربية والحكومة”.
وأضاف أن الهدف أيضا من دعوته هذه “إبعاد شبح الخلافات والتصادم بين النازحين والمقيمين في مختلف المناطق”.
وتابع أن “النزوح سيكون، إذا أهمل، سببًا للمشاكل الإجتماعيّة والإقتصاديّة بين المواطنين. فيجب المزيد من الوعي، والمحافظة على الأملاك الخاصّة، وعلى العيش المشترك”.
وقال ناشطون إن أهمية بدء العام الدراسي، لا تعني أن يطلق البطريرك الماروني تصريحاته بهذا الشكل، متهمينه باستخدام لغة مهينة وعنصرية ضد النازحين من الجنوب.
وكان الراعي وجه نداءً إلى مجلس الأمن والدول العربيّة والغربية، مطالباً إياهم بـ”التدخّل الدبلوماسيّ لإيقاف النار بين حزب الله وإسرائيل، وإيجاد الحلول اللازمة رحمةً بلبنان وشعبه”.
وأطلق الراعي تساؤلات عن موقف اللبنانيين بأحداث عديدة، بينها الحرب، قائلا “أين رأي الشعب في التمادي بعدم انتخاب رئيس للجمهورية منذ سنتين كاملتين؟. أين رأي الشعب بعدم انتظام المؤسسات الدستورية وفي طليعتها مجلس النواب الذي أصبح هيئة انتخابية لا تشريعية، ومجلس الوزراء المحدود الصلاحيات والذي يقاطعه عدد من الوزراء”.
وأضاف أين رأي الشعب في الحرب المدّمرة بين حزب الله وإسرائيل، إنّه حتمًا ضدّها لأنّه هو ثمنها: ضحايا مدنيّة رجالًا ونساءً وأطفالًا، وكأنّنا أمام حرب إبادة”.
للمرّة الأولى منذ وصوله إلى #بكركي بطركاً لأنطاكيا وسائر المشرق، أسمعُ نيافة الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي يستعمل عبارة «تحرير» في احدى عظاته او خطبه او تصريحاته…
لكن اطمئنّوا، لم يكن سيّدنا يقصد تحرير الأراضي اللبنانية المحتلة، ولا طبعاً #تحرير_فلسطين و #بيت_المقدس! معاذ… pic.twitter.com/uaCdbBmyIH
— Pierre Abi-Saab (@PierreABISAAB) November 3, 2024
الراعي ◀️ 'لتحرير المدارس الرسميّة والخاصّة (من النازحين)..'❗️ للحظة فكّرتو عم يقول تحرير الجنوب..
— علي (@allouush) November 3, 2024
ما أقسى رجل الدين عندما تتحكم فيه سياسة غير انسانية
— الشيخ شفيق جرادي (@jaradishafik) November 3, 2024
سؤال جدي
لماذا تصر بكركي على معاداة الطائفة الشيعية والوقوف الى جانب اسرائيل هذا العداء الذي تجلى بوضوح خلال عهد البطريرك نصرالله صفير واليوم مع البطريرك بشارة الراعي
لماذا هذا الحقد والكراهية هل هناك شيء من التاريخ لا نعرفه ؟#الراعي_حاخام_صهاينة_لبنان pic.twitter.com/yARPUTVJi4— Hussein Serhan (@HusseinSerhan14) November 4, 2024