السياسي –
أعرب النجم الأوروغواياني المخضرم لويس سواريز عن “ندمه الشديد” على دوره في الشجار الذي وقع بعد هزيمة فريقه إنتر ميامي الأمريكي 0-3 أمام سياتل ساوندرز.
وبدا أن مهاجم ليفربول الإنجليزي السابق بصق على أحد مسؤولي سياتل بعد هزيمة الفريق في نهائي كأس الدوريات لكرة القدم، يوم الأحد الماضي، كما أمسك لاعباً من الفريق المنافس من رقبته.
ويجري مسؤولو رابطة الدوري الأمريكي لكرة القدم ومسؤولو المسابقات تحقيقا في الواقعة، حسبما أفادت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا).
وغرد سواريز على حسابه الخاص بتطبيق “انستفرام”، باللغة الإسبانية: “اعتذر عن سلوكي في نهاية المباراة. كانت لحظة متوترة ومحبطة للغاية”.
وأضاف سواريز: “حدثت أمور بعد المباراة مباشرة ما كان ينبغي لها أن تحدث، لكن هذا لا يبرر ردة فعلي. لقد أخطأت وأنا نادم بشدة على ما قمت به”.
وأوضح سواريز: “هذه ليست الصورة التي أرغب في أن اظهر بها، أمام عائلتي التي تعاني بسبب أخطائي، أو أمام فريقي الذي لا يستحق أن يتأثر بشيء كهذا”.
وشدد سواريز في ختام رسالته: “اشعر بالأسف لما حدث، ولم أرد تفويت فرصة الاعتراف به والاعتذار لكل من شعر بالأسف تجاه ما فعلته”.
من جانبه، أعلن إنتر ميامي أنه يتعاون مع جهات التحقيق في الواقعة، وأصدر النادي بياناً، الخميس أدان فيه “المشاجرات”.
وذكر النادي في بيانه: ” لا تعكس هذه الأفعال قيم رياضتنا، ونظل ملتزمين بالحفاظ على أعلى معايير الروح الرياضية داخل الملعب وخارجه”.