السياسي -وكالات
علامات استفهام طُرحت حول سبب اختفاء المحامية الأمريكية الشهيرة نيكول شاناهان في الفترة الأخيرة، وعودتها للظهور بشكل مفاجئ، ليتبين أن السبب هو حصولها على تسوية طلاق تزيد على مليار دولار.
كانت شاناهان (38 عاماً) المرشحة لمنصب نائب الرئيس، والتي اختارها المرشح الرئاسي المستقل روبرت كينيدي جونيور لهذا المنصب، قد توارت عن الأنظار بعد إنهاء طلاقها من سيرغي برين المؤسس المشارك لشركة غوغل العام الماضي.
وربطت صحيفة “نيويورك بوست” تزامن ظهورها مجدداً مع إتمام التسوية واستلامها المبلغ الضخم، الذي أعلنت عن استخدام جزء منه لدعم حملة المرشح الرئاسي كينيدي.
يذكر أن زواجها استمر 5 سنوات، بعدما التقيا في منتجع لليوغا في عام 2015، ثم تزوجا رسمياً عام 2018.
خيانة مع ماسك
ترجع الشائعات سبب انفصال نيكول عن برين، إلى علاقة غرامية كانت تربطها بصديقه القديم قطب التكنولوجيا إيلون ماسك.
وخلال زواجهما الذي دام خمس سنوات، حضرت شاناهان حفلات مع مديرين تنفيذيين آخرين في مجال التكنولوجيا، حيث تعاطت الممنوعات، وهو ما عارضه زوجها تماماً، حتى بدأت تظهر منفردة من دونه.
وذكرت الصحيفة أن احتفالاتها الماجنة تصاعدت إلى درجة أنها تبدأت تتعاطى حقن الممنوعات، وأبرزها خلال حفل أواخر 2021، أقامه كيمبال ماسك، شقيق أيلون على هامش مهرجان آرت بازل.
ووفقاً للمصادر اختفت شاناهان وإيلون لساعات في ختام الليلة، لتعترف لزوجها بعد ذلك بخيانته مع أيلون، وهو ما نفاه الأخير كلياً.
شائعات وتكذيب
وتسببت هذه القضية في تمزق الصداقة بين برين وماسك، لدرجة أن المؤسس المشارك لشركة غوغل باع حصته في شركة تيسلا وغيرها من الكيانات المملوكة لماسك.
ونفى ماسك الأمر، ونشر بعد وقت قصير صورة لهما معاً في حفلة في منطقة خليج سان فرانسيسكو، كما عادت شاناهان إلى نفي اعترافها بالخيانة مؤكدة أنها كانت تحت تأثير الممنوعات.
واستمرت إجراءات الطلاق بين شاناهان وبرين، ثامن أغنى رجل في العالم بثروة صافية يقدرها مؤشر “بلومبرغ” للمليارديرات بـ148 مليار دولار، لمدة 18 شهراً، هددت خلالها بإيذاء نفسها.