بعد اختطافها – مقتل أكاديمية سورية والتنكيل بجثتها

السياسي – عُثر على الأستاذة الجامعية في قسم اللغة العربية بجامعة حمص، رشا ناصر العلي، مقتولة ومقطوعة الأصابع ومنكلًا بها بعد أيام على اختطافها.
وكانت قد تعرضت الأستاذة للاختطاف على يد مجموعة مسلحة بتاريخ 20 يناير، في أثناء ذهابها إلى مقر عملها في الجامعة، وفقا لوسائل إعلام سورية.
وكان الكاتب والمخرج السوري عماد النجّار قد نعى العلي عبر “فيسبوك”، مؤكداً العثور على جثتها.


وأثارت هذه الحادثة المروعة بحق الأستاذة، ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث علق المتابعون أنه تم تهديد المجني عليها علنا على صفحات الفيسبوك.
وعلق آخرون على الحادثة، بأنها عمل إجرامي إرهابي لا يمت للإنسانية بصلة ويجب على إدارة الأمن العام والسلطة، أن تقوم بالتحقيق للوصول للجناة ومحاسبتهم.
وبحسب ما زعمت صفحات سوريّة متابعة للقضية، فقد وُجّهت للعلي اتّهامات، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبيل حادثة الاختطاف، تُفيد بـ”محاربتها الطالبات المحجبات في جامعة حمص، خلال فترة نظام الأسد”.

تابعنا عبر: