السياسي -وكالات
بالتزامن مع احتفالات الهالوين في عدد من الدول حول العالم، عادت صور لامرأة ذات وجه مخيف تدعى “لوبي”، للتداول مجدداً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وسط تساؤلات عن حقيقتها.
و”لوب – Loab” سيدة مرعبة بملامح مفزعة تشبه الأموات، سرعان ما انتشرت صورها بكثافة على مدار السنوات الماضية عبر الإنترنت، بعدما قام بتوليدها فنان تشكيلي باستخدام الذكاء الاصطناعي في سنوات انتشاره الأولى.
وسبق وأن شارك الفنان التشكيلي ستيف ماج، المقيم في السويد، والذي يستخدم حساباً باسم Supercomposite عبر إكس، صوراً للمرأة المخيفة التي يصفها كثيرون بـ”التعويذة الرقمية”، والتي تظهر وجهاً غريباً لامرأة في منتصف العمر، بعيون ميتة، ونظرة شاحبة، وملامح منفرة.
وعلّق ستيف آنذاك كاتباً: “اكتشفت هذه المرأة، التي أسميها لوب. فقد أعاد الذكاء الاصطناعي إنتاجها بسهولة أكبر من معظم المشاهير. حضورها مستمر، وهي تطارد كل صورة تلمسها، هي قصة رعب حقيقية”.
ويُعد هذا الفنان من الجيل الأول للمبدعين المعاصرين الذين استخدموا الذكاء الاصطناعي، الذي يحوّل النصوص إلى صور، منذ بدايات انطلاقه قبل سنوات، بحسب ساينس أليرت.
وقال الفنان التشكيلي إنه استخرج هذه الصورة لأول مرة عن طريق التحفيز السلبي في أبريل (نيسان) 2022، حين طلب من خوارزمية الذكاء الاصطناعي “بإيجاد نقيض تام لشيء ما”. وكرر نفس المعادلة أكثر من مرة، فكانت تظهر له نفس الصورة المرعبة.
ولا تزال صورة لوب تجتاح مواقع الإنترنت من آن لآخر، حيث إن صورها المبهمة أصبحت معروفة، بل وأصبح لها صفحة خاصة على موقع ويكيبيديا. فيما كانت بعض صورها الأخرى التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي بشعة، لدرجة أن ستيف ماج قرر عدم مشاركتها علناً، بحسب تصريحه.