يخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتنفيذ خطط التقليص التي تستهدف عدداً من موظفي وكالة الاستخبارات الوطنية الأمريكية.
وكشفت وكالة “بلومبرغ” أن ترامب مصمم على اتخاذ هذا الإجراء في وقتٍ تحدى فيه مديرتها تولسي غابارد علنًا ورفض نتائج الاستخبارات التي تتعارض مع تصريحاته العلنية.
ناقش دونالد ترامب علنًا إمكانية تفكيك مكتب مدير الاستخبارات الوطنية، ووفقًا لمصادر مطلعة،بما في ذلك ترشيح تولسي غابارد لتولي رئاسة المكتب، كما أعاد طرح هذه الفكرة مؤخرًا.
وتقول “بلومبرغ” يبدو أيضا أن ترامب وأعضاء إدارته يدفعون غابارد إلى الهامش للعمل مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف في مسائل الاستخبارات بدلاً من ذلك، وفقًا لأشخاص آخرين مطلعين على الأمر.
وكانت غابارد قد قلصت عدد الموظفين بنحو 25%، وأجرت على مدى أشهر مناقشات مع الكونغرس حول خطة لتخفيضات أوسع، بحسب أحد المصادر.
ونالت النائبة الديمقراطية السابقة دعم مجلس الشيوخ لتولي المنصب في فبراير، ويرجع ذلك جزئيًا إلى تعهدها بتقليص حجم الوكالة.
وكانت المداولات بشأن خفض ميزانية مكتب مديرة الاستخبارات الوطنية جارية بالفعل قبل أن يرفض ترامب تقييم غابارد بأن إيران لم تكن تسعى بنشاط إلى الحصول على قنبلة نووية.
وتصادم ترامب مع مجتمع الاستخبارات هذا الأسبوع بشأن النتائج الأولية التي تشير إلى أن ضربته على المواقع النووية في إيران لم تدمرها بالكامل.
ونفى البيت الأبيض تهميش غابارد وقال المتحدث باسمه ستيفن تشيونغ: “يثق الرئيس ترامب ثقةً تامةً بفريقه الأمني الوطني الاستثنائي بأكمله، مضيفاً: “مديرة الاستخبارات الوطنية غابارد عضوٌ مهمٌ في فريق الرئيس، وتواصل عملها خدمةً له ولبلاده على أكمل وجه”.
وكالات