السياسي -وكالات
كانت العلاقة بين جنيفر لوبيز وشون “ديدي” كومز موضوعًا مثيرًا للاهتمام لعقود من الزّمن، لكن ما يعرفه القليل هو أنّ والدة لوبيز، غوادألوبي رودريغيز، كانت تعرف ذلك طوال الوقت.
في مقابلة عام ٢٠١٥ في برنامج “The Wendy Williams Show”، أسقطت رودريغيز تحذيرًا بدأ يظهر الآن بقوة: فهي لا تريد عودة ابنتها إلى “ديدي”.
اتخذت هذه المحادثة معنى جديدًا بعد إلقاء القبض على “كومز” مؤخّرًا بتهم خطيرة تتعلّق بالاتّجار بالجنس والابتزاز، وهي فضيحة هزّت عالم التّرفيه. ورغم أن لوبيز ضحكت وقتها على تعليق “ويليامز” حول إمكانيّة العودة إلى “كومز”، إلّا أنّ والدتها لم تلتزم الصّمت حينها، معبرة في إشارة عن عدم رضاها.
وطاردت الإشاعات والجدل لسنوات كومز، يعود تاريخها إلى علاقته مع لوبيز بين عامي ١٩٩٩ و٢٠٠١، عندما ألقي القبض عليهما معًا بعد حادثة عنيفة في ملهى ليليّ في نيويورك. والآن، مع القضيّة الجديدة التي يواجهها تكتسب كلمات والدة لوبيز أهميّة غير متوقّعة.
بعد ساعات من اعتقال “ديدي” في نيويورك في السّابع عشر من سبتمبر، تمّ الكشف عن لائحة اتّهام فيدراليّة حصلت عليها شبكة “إن بي سي نيوز”، تتّهم “شون” بالتآمر والابتزاز والاتّجار بالجنس وقضايا أخرى.
هل كانت “غوادالوبي رودريغيز” ترى شيئًا لم يفهمه العالم بعد؟ مع تدهور مسيرة ديدي المهنيّة، ترى علاقته السّابقة مع جينيفر لوبيز في ضوء جديد، ويبدو ظلّ والدتها أكبر من أيّ وقت مضى.
الجدير ذكره أن لوبيز وفي أقلّ من عامَين من زواجهما، قرّرت الانفصال عن بن أفليك.
ومع انتشار العديد من الإشاعات حول سبب انفصالهما، يُزعَم أن جنيفر قد تكون غاضبة من بن لعدّة أسباب لم تتّضح أسبابها حتّى اللحظة.
لكن في السّاعات الماضية، قدّم زوج جنيفر لوبّيز الأوّل، أوجاني نوا، نصيحة للمغنّية Ain’t Your Mama بعد انفصالها عن بن أفليك وذلك خلال مقابلة له مع “ديلي ميل”، إذ طالبها بضرورة البقاء عازبة لفترة من الوقت بدلًا من القفز من زواج الى آخر.
وقال: “يمكنني أن أخبركم من خلال تجربتي الخاصّة، أنّه كانت هناك خلافات بيننا في السّيارة وبعد عشرين دقيقة، كان علينا الجلوس والتّظاهر بأنّ كلّ شيء على ما يرام. لكنّني كنت أعلم أنّ في داخلنا لسنا جيّدين. لقد كرهت الذّهاب على السّجادة الحمراء”.
وتابع موجّهًا كلامه لـ لوبّيز” “إبقي عازبة لفترة من الوقت، وخذي إجازة لمدة إثنَي عشر شهرًا. وفي حال التقت بشخص جديد، احتفظي بهذا الأمر سرًّا ولا تتزوّجي مرّة أخرى. وأضاف “لوبّيز تتمتّع بمهنة مذهلة وهي امرأة جميلة تعمل بجد، ولكن عندما تكونين مع شخص ما، عليك أن تقضي وقتًا ممتعًا معه ولا تفكري في الظهور أمام الكاميرا”.
واضاف أوجاني نوا: “أتمنى لجنيفر ولـ بن الأفضل، هي تُحبّ أن تكون في حالة حب فقد سبق وأعلنت خطوبتها ستّ مرات. بن هو الزّوج رقم أربعة. كنت الزوج الأوّل وأخبرتني أنّني كنت حبّ حياتها. عندما كنّا في السّرير ليلة زفافنا، قالت لي “سنكون معًا إلى الأبد.”
ولكن لا بدّ من الإشارة إلى أن جنيفر لوبّيز سيّدة أعمال وممثّلة ومنتجة وفنّانة عالميّة مشهورة جدًّا ومن ارتبط بها يعلم تمامًا حياتها الصّاخبة وملاحقة الصّحفيّين لها في كلّ خطواتها.
نذكر أنّ جنيفر لوبيز تزوّجت أربع مرّات من المنتج أوجاني ناو في فبراير ١٩٩٧. ومع ذلك، لم يدم زواجهما طويلًا وانفصلا في غضون أحد عشر شهرًا من زواجهما. ثمّ تزوّجت من مصمّم الرّقصات والممثّل كريس جود عام ٢٠٠١ وحتى ٢٠٠٣.
غير أنّ أطول زيجة لها جمعتها بالفنّان مارك أنتوني واستمرّت عشر سنوات بعد زفاف في عام ٢٠٠٤، ويجمعهما توأم -صبيّ وفتاة- يبلغان من العمر الآن ستّة عشر عامًا.