السياسي –
بعد ما يقرب من 8 سنوات على اختفاء شابة في فيينا، اعترف صديقها السابق بقتلها وإخفاء جثتها في ميدان تدريب عسكري، وقالت الشرطة والمدعون العامون في فيينا الثلاثاء، إن المشتبه به البالغ من العمر 32 عاماً يعامل الآن كمشتبه به في جريمة قتل.
وقال المسؤول إن رسالة صوتية من المشتبه به والضغط المتزايد من المحققين أدى إلى إحداث تغيير في القضية التي شغلت الرأي العام النمساوي لسنوات. ففي يناير (كانون الثاني) 2018، تم الإبلاغ عن فقدان الشابة التي كانت تبلغ من العمر 21 عاماً آنذاك، والتي تم تحديد هويتها باسم جينيفر إس، بعد أن تغيبت عن العمل.
وسرعان ما وقعت الشكوك على شريكها الذي كان يبلغ من العمر 24 عاماً آنذاك، والذي أخبر الشرطة أنهما انفصلا قبل اختفائها بفترة. وأوضح المحققون الجنائيون في مؤتمر صحفي أنه على الرغم من البحث الشامل في شقتها، لم يتم العثور على أي دليل على ارتكاب جريمة عنف في ذلك الوقت.
كما لم تنجح النداءات العامة وعمليات البحث التي شارك فيها مئات الضباط وكلاب التتبع وحفارة. جاءت نقطة التحول هذا العام عندما تم تحويل رسالة صوتية من محادثة عبر الإنترنت إلى الشرطة.
قال المحقق فولفجانج ليهنر: “في المحادثة، تحدث عن أفضل طريقة للتخلص من جثة – لتجنب ترك أي آثار وضمان ألا يجدها أحد”.
وقال المحققون إنه بعد مزيد من الاستجوابات وحادث عنف وقع مؤخراً يتعلق بامرأة أخرى، اعترف الرجل أخيراً في نهاية الأسبوع الماضي.
وذكر أنه خنق جينيفر إس في عام 2018 عندما أرادت الانفصال عنه. وأخفى الجثة تحت الأوراق والأغصان في ميدان تدريب القوات المسلحة النمساوية بالقرب من فيينا. وتم العثور على رفات المتوفاة منذ ذلك الوقت.





