السياسي -وكالات
لم تدم طويلاً فرحة فوز برازيلي بجائزة اليانصيب الكبرى، حيث توفي بسكتة قلبية بعد أسابيع قليلة وذلك خلال خضوعه لعملية جراحية في أسنانه، وذلك من أموال ثروته الجديدة.
وفقاً لصحيفة “ميرور” البريطانية، حصل أنطونيو لوبيس سيكييرا على 32 مليون دولار بتذكرة يانصيب محظوظة كلّفته أقل من دولار واحد.
لكنه لم يهنأ بالجائزة، حيث تعرّض لسكتة قلبية خلال خضوعه لجراحة في عيادة طبيب أسنان، ووصلت الإسعاف لإنقاذه بعد نصف ساعة. وفشلت كل محاولات الإنعاش، وأعلنت وفاته في العيادة.
وفي انتظار صدور نتائج تشريح الجثة لتحديد سبب الوفاة، أكد رئيس إدارة الشرطة المحلية، إديسون بيك أن العيادة لن تتحمل المسؤولية في حال تبيّن أنه أصيب بسكتة قلبية مفاجئة.
ودُفِن أنطونيو في بلدة جاكيارا حيث يُقيم، وفقاً لما نقله الموقع البريطاني.
ولم يذكر الموقع المزيد من التفاصيل حول طبيعة العملية في أسنانه وعلاقتها بإمكانية تعرّضه لمضاعفات قد أدت إلى وفاته.
حالة حزن عارمة
أسفرت وفاة أنطونيو عن صدمة في مجتمعه المحلي، خصوصاً أنها حصلت بعد فترة وجيزة من فوزٍ غيّر حياته، ما أثار موجة من الحزن بين السكان المحليين.
ووصفه أحد السكان المحليين بأنّه كان شخصاً بسيطاً ومُحبّاً، ولم يتوقع أن تكون نهايته مأساوية وسريعة بعدما بدأت حياته تتحس للأفضل.
واحد مقابل 50 مليون
يُعرف اليانصيب الذي شارك فيه أنطونيو باسم يانصيب “ميغا سينا”، وهي أكبر لعبة يانصيب في البرازيل، حيث يتم تحديد الفائزين من خلال اختيار 6 أرقام.
وفيما تعتبر احتمالات الفوز بالجائزة الكبرى هي واحد على 50 مليون شخص، فإنّ أنطونيو يعتبر محظوظاً لأنه فاز بجائزة تعتبر من الأضخم في تاريخ اليانصيب البرازيلي.