بعد هجوم إسرائيل على قطر..النفط يرتفع 1%

السياسي –

 

ارتفعت أسعار النفط مساء الثلاثاء بأكثر من 1%، بعد إعلان الجيش الإسرائيلي، هجومه على قادة حركة حماس، في العاصمة القطرية الدوحة، في تصعيد لحملة إسرائيل العسكرية في الشرق الأوسط.

وأدانت قطر، أحد أكبر مصدري الطاقة في العالم، بالهجوم ووصفته بـ “جبان” وينتهك القانون الدولي.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 74 سنتاً، بما يعادل 1.1% ، إلى 66.76 دولاراً للبرميل بحلول الـ 11:39 صباحاً، بتوقيت شرق الولايات المتحدة، بعد أن سجل أعلى مستوى بلغ 67.38 دولاراً في وقت سابق من الجلسة، في حين زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 74 سنتاً، أو 1.2 %، إلى 63 دولاراً للبرميل.
وجاء الهجوم على قطر بعد ساعات من إعلان إسرائيل استعدادها لمحو مدينة غزة. ووصف محللون هذا الهجوم بتصعيد خطير للحملة العسكرية التي تشنها إسرائيل في كامل الشرق الأوسط.
وقال أليكس هودز، المحلل في ستون إكس: “ربما يؤدي هذا التصعيد إلى رد فعل يدفع المزيد من الدول العربية إلى اتخاذ موقف أكثر صرامة ضد إسرائيل”.
وكانت إيران، والإمارات، وتركيا، والسعودية، القائد الفعلي لتحالف أوبك+، من أبزر الدول التي نددت بالهجوم على قطر.
وسبق لإسرائيل أن شنت هجمات على إيران، وسوريا، ولبنان، واليمن، في إطار حملتها منذ قرابة عامين على قطاع غزة الفلسطيني، والتي قالت سلطات القطاع إنها أسفرت عن  أكثر من 64 ألفقتيل.
وتقول إسرائيل إن حملتها على غزة تأتي دفاعاً عن النفس بعد هجوم حماس، في7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وذكر محللو ريستاد إنرجي أن الهجوم على قطر يمثل انتكاسة كبرى للمبادرات الدبلوماسية لحل الصراع الفلسطيني.
وبلغ تداول العقدين على ارتفاع قبل الهجوم على قطر، بدعم من الزيادة الأحدث في إنتاج النفط من أوبك+، والتي كانت أقل من المتوقع، فضلاً عن التكهنات بمواصلة الصين تخزين النفط، والمخاوف من فرض عقوبات جديدة على روسيا.
وذكرت شركة ريتربوش أند أسوشيتس في مذكرة أن اهتمام المتعاملين في النفط، ينصب أيضاً على تقرير المخزونات الأمريكية الأسبوعي، الذي يصدر غداً الأربعاء، فضلاً عن التقارير الشهرية لمنظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك، ووكالة الطاقة الدولية،  يوم الخميس.
ومن المؤشرات التي يركز عليها المحللون أيضاً التوقعات بخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي، المركزي الأمريكي،  أسعار الفائدة في اجتماعه الأسبوع المقبل، حيث يؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى خفض تكاليف اقتراض المستهلكين، وربما يُعزز النمو الاقتصادي، والطلب على النفط.

رويترز