بكاء رئيس البرازيل بسبب ذكريات الفقر: كنت جائعاً

السياسي -متابعات

قال رئيس البرازيل، لويس إناسيو لولا دا سيلفا، أمس الثلاثاء، إن تلبية احتياجات الناس من الغذاء، يجب أن تكون سياسة للدولة، وأنه يجب “قطع رأس” رئيس حكومة يعاني مواطنوها من الجوع.

وقال رئيس البرازيل والدموع تنزل من عينيه غزيرة، وفق وسائل إعلام محلية، أمس الثلاثاء، في مؤتمر حول الأمن الغذائي في بلاده، إنه كان عاملاً بسيطاً في قطاع المعادن، عندما كان نقابياً يسارياً في الستينات من القرن الماضي، وكان يعرف معنى الفقر والجوع والخصاصة، وأضاف  أنه  كان يحسد زملائه  أحياناً في استراحة الغداء، قائلاً: “في كل مرة يضع فيها زملائي شطائرة في أفواههم، كنت أتخيل أني آكلها. كنت أراقبهم طوال الوقت، وكنت أشعر بالخجل من قول إني جائع، ثم أعود إلى العمل”.


واعتبر الرئيس أن وضع الجائعين في البرازيل يتغير ببطء، لكن “الأمر ليس سهلاً”، وأضاف لولا، “إذا تركنا الحكم وسلمنا السلطة لآخر، فسيعود الجوع. لأن مكافحته لا تُعتبر أولوية. لا يجب أن تكون مكافحة الجوع التزاماً حكومياً، بل التزاماً دستورياً”، في إشارة إلى سلف بولسونارو، المتهم بسياسة ليبرالية أنهكت الطبقات الفقيرة في البلاد، وأضاف “مع حكومة يتضور فيها الناس جوعا” يجب قطع رأس الرئيس”.

ومن جهة أخرى، قال لولا، إنه سيدعو الرئيس  الأمريكي، دونالد ترامب، إلى مؤتمرCOP30 في البرازيل، رغم  الحرب التجارية التي شنها على البرازيل، و قال لولا: “لن أتصل بترامب لمناقشة أي شيء لأنه لا يريد التحدث. لكني سأتصل به لدعوته إلى مؤتمر COP30” المقرر عقده في نوفمبر(تشرين الثاني) المقبل في البرازيل.