السياسي -متابعات
فتحت شبكة التواصل الاجتماعي الناشئة بلوسكاي الباب بهدوء أمام المستخدمين، الذين يريدون توثيق حساباتهم على الشبكة، وأعلنت الشركة عن القرار في منشور تم نشره على حساب “أمان بلوسكاي”، أكدت أن أصحاب الحسابات “المشهورة والموثوق فيها” يمكنهم الآن تقديم طلب لتوثيقها من خلال نموذج إلكتروني جديد.
وأشار موقع” تك كرانش” المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أنه يمكن للمؤسسات طلب توثيق حساباتها على المنصة، حيث تم اختبار هذه الخاصية في الشهر الماضي مع عدد قليل من المؤسسات، بما في ذلك نيويورك تايمز، ووايرد، وذا أثليتيك.
مكانة اجتماعية
في المقابل يرى بعض مستخدمي بلوسكاي أن شارة التحقق الزرقاء ليست إضافة مرحباً بها، إذ تذكرهم بحملة مطاردة النفوذ التي جرت على منصة التواصل الاجتماعي “إكس”.
بالنسبة لمستخدمي إكس، أصبح التحقق رمزاً للمكانة الاجتماعية مرغوباً فيه قبل أن يتحول إلى ميزة مدفوعة للمشتركين في عهد المالك الحالي للمنصة إيلون ماسك.
ومثّلت هذه الميزة نظاماً من مستويين، حيث يعتبر بعض الأشخاص أكثر أهمية أو شهرة من غيرهم.
ومع ذلك، يعتمد نهج بلوسكاي للتحقق على أنظمة أخرى تتجاوز الشارة الزرقاء، فبالإضافة إلى إسناد عملية التحقق إلى جهات تحقق موثوقة أخرى خارج الشركة نفسها، يمكن للمستخدمين أيضا التحقق ذاتياً من خلال تعيين نطاق كاسم مستخدم – كما فعلت إذاعة “إن.بي.آر” مع حسابها.
وحتى الآن، اعتمد أكثر من 270 ألف حساب عملية التحقق القائمة على اسم النطاق، لكن ما لا يزال غامضاً هو كيفية فحص بلوسكاي لطلبات التحقق من الجهات التي تطلبها.
يسرد نموذج الشركة الإلكتروني بعض المتطلبات الأساسية، مثل أن تكون الحسابات نشطة وكاملة (مع ملء السيرة الذاتية وصورة الملف الشخصي وما إلى ذلك) وآمنة.
كما يجب أن تمثل “شخصاً حقيقياً أو شركة مسجلة أو منظمة أو كياناً قانونياً”، وأن يكون لها رابط إلى أي موقع ويب رسمي إن وجد.