بن غفير: من قرر الهدنة في رفح أحمق يجب أن يقال

على الرغم من تأكيد الجيش الإسرائيلي أن الإعلان عن وقف عملياته في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، لا يعني وقف القتال، هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير هذا القرار.

واعتبر في تغريدة نشرها على حسابه في منصة إكس اليوم الأحد أن “كل من قرر هدنة تكتيكية بهدف إدخال المساعدات الإنسانية، أحمق لا يجب أن يبقى في منصبه.

كما أكد أن هذا القرا أو المقترح لم يناقش أو يعرض على مجلس الوزراء.

ووصف الوزير المتطرف تلك الخطوة بالمجنونة التي لا تجلب سوى مزيد من القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي.

أتت تلك الانتقادات بعد لحظات من تأكيد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن وقف العمليات التكتيكي لا يعني على الإطلاق وقف القتال في جنوب غزة، مؤكداً أن القتال مستمر في رفح. وقال في تغريدة على حسابه بمنصة إكس:” “لا يوجد وقف للقتال في رفح، كما لا يوجد تغيير في إدخال البضائع إلى غزة”.

علماً أنه كان أشار سابقا إلى أن أن النشاط العسكري سيتوقف اعتبارا من الساعة 0500 إلى 1600 بتوقيت جرينتش يوميا حتى إشعار آخر على طول الطريق المؤدي من معبر كرم أبو سالم إلى طريق صلاح الدين ثم إلى شمال غزة.

وكان الجيش أعلن في بيان صباحاً بأن هذه الهدنة تهدف إلى السماح لشاحنات المساعدات بالوصول إلى معبر كرم أبو سالم الخاضع للسيطرة الإسرائيلية والسفر بأمان إلى طريق صلاح الدين، وهو طريق رئيسي يربط بين شمال وجنوب القطاع، من أجل توصيل الإمدادات إلى أجزاء أخرى من غزة.وأضاف أن الهدنة تجري بالتنسيق مع الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الدولية.

ويعاني هذا المعبر من اختناق منذ أن توغلت القوات البرية الإسرائيلية في مدينة رفح أوائل مايو الماضي.

يذكر أنه خلال الفترة الماضية، ما بين 6 مايو وحتى 6 يونيو، تلقت الأمم المتحدة ما متوسطه 68 شاحنة مساعدات يومياً فقط، وفقا للأرقام الصادرة عن مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، المعروف باسم (أوتشا).

ويمثل هذا الرقم انخفاضا كبيراً مقارنة بأبريل الماضي، حيث دخلت 168 شاحنة يوميا، بينما يحتاج القطاع إلى 500 شاحنة بمعدل يومي لسد أدنى احتياجات سكان غزة.

شاهد أيضاً