بن غفير يدعو لإعدام الفلسطينيين

قال الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إنه سيجري زيارة طويلة إلى الولايات المتحدة بدعوة من الرئيس دونالد ترامب، خلال عطلة “عيد الفصح” اليهودي.

وأضاف بن غفير في حوار مطول مع صحيفة “معاريف” العبرية، أنه “سيلتقي خلال زيارة تمتد لأسبوع، مسؤولين حكوميين وأعضاء في مجلس الشيوخ والكونغرس، وممثلين يهودا يعملون من أجل إسرائيل واليهود وسيلقي خطابات عدة عامة في أماكن مختلفة”.

ولفت بن غفير، إلى “حدة الخلافات بينه وبين رئيس الشاباك رونين بار، فهو لم يكن يريده من البداية كوزير للأمن القومى، لكن دعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ضد بار”.

لكنه في المقابل، “لا يتمنى أن تتحقق أجواء الشلل والأزمة الدستورية والحرب الأهلية التي يهدد بها اليسار”.

ودعا بن غفير، “الحريديم لتقبل الخدمة في الجيش”، ورد على الانتقادات التي وجهت له، وقال إنه “والد جندي، ووالدته كانت ضابطة بالجيش الإسرائيلي، وأقاربه جميعهم خدموا بالجيش رغم أن منهم متدينون للغاية”.

وتباهى بن غفير بالإجراءات المشددة ضد الأسرى الفلسطينيين والتي لم تشهدها السجون الإسرائيلية من قبل سوى على يديه، رغم الانتقادات التي وجهت ضده.

وقال أدهشتني: “ثلاجات ضخمة، مثل محل جزارة بها لحوم طازجة جدًا بالسجن. الآن، لا كافيتريات، ولا قوائم طعام، ولا رحلات طويلة في الفناء، واستحمام لمدة 15 دقيقة بدلاً من 8 ساعات، لا دراسات، لا علاجات أسنان”.

وأكد أنه “لم يترك الحكومة في مناورة سياسية” لكنه راجع حاخامه المقرب الذي اعترف بأنه “لا يتحرك دون نصائحه، والذي وافق له على ترك الحكومة هو وحزبه، رغم السطوة الكبيرة التي يتمتعون بها والميزانيات التي يجلبونها، ومنها مشروع تسليحه الذي نجح في تحقيق حوالي ربع مليون مسلح حتى الآن من خلاله”.

“إعدام الفلسطينيين”
وحول الأسرى في غزة، قال بن غفير: “نحن نريد إطلاق سراحهم، لكن يجب إخضاع حماس وكل شيء في غزة بقطع المياه والكهرباء والمساعدات والمولدات حتى يكونوا بين الجوع والظلام”.

وتابع: “لكي ننتصر علينا زيادة الضغط على حماس، لا أملك قانونًا يعاقب الفلسطينيين بالإعدام، وهي أداة هائلة للضغط عليهم. هذا هو تصوري الأمني”.

وفيما يتعلق بالصفقات، قال: “أعتقد أنه لا ينبغي إطلاق سراح قاتل واحد، فهذا يمنح حماس دافعًا قويًا لاختطاف المزيد. علينا الإطلاع على تفاصيل كل صفقة، فأنا لا أهدد عبثا. أثبت أنني أملك خطًا أحمر لن أتجاوزه”.

إرم نيوز