السياسي – انتقد ما يسمى وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، وقف قوات الاحتلال للقصف والعدوان على قطاع غزة والعودة لـ “تفاهمات” وقف إطلاق النار والتهدئة، بعد 12 ساعة من القصف الدموي الذي خلّف 100 شهيد ومئات الجرحى.
وكرر المدعو “بن عفير”، في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، تهديداته بـ “حل الحكومة” والخروج منها. زاعمًا أن بنيامين نتنياهو “قرر التخلي عن هدف الحرب، والاكتفاء بالرد المحسوب”.
وقال : “مرة أخرى تقتل حماس لنا جنديا أثناء وقف إطلاق النار، ومرة أخرى يختار رئيس الحكومة أن يُنهي الحادث بـرد محسوب والعودة الفورية إلى وقف النار”.
وانتقد الوزير المتطرف، حكومة نتنياهو على استمرار إدخال المساعدات إلى قطاع غزة؛ “بدلا من العودة إلى حرب شاملة والسعي سريعا لتحقيق هدفها الأساسي وهو تدمير حماس”.
وأردف: “أُذكّر رئيس الحكومة بالتزامه بتحقيق كافة أهداف الحرب، وإذا قرر التخلي عن هدف تفكيك حماس والاكتفاء بوعود سطحية بـنصر وتفكيك شكلي، مع استمرار سياسات ما قبل 7 أكتوبر وبقاء حماس فعليا؛ فلا حق لهذه الحكومة في البقاء”.
وتسود حالة من الانقسام داخل حكومة الاحتلال الإسرائيلي، برئاسة بنيامين نتنياهو، على المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وإنهاء الحرب على قطاع غزة؛ والذي دخل حيز التنفيذ يوم 10 أكتوبر الجاري.








