بوتين: أسلحتنا الفرط صوتية ليس لها مثيل في العالم

السياسي – قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الأسلحة الروسية الفرط صوتية ليس لها مثيل في العالم، وإنتاجها في ازدياد.

وقال بوتين في عرض للأوضاع الميدانية على جبهات العملية العسكرية الروسية أمام قمة قادة معاهدة الأمن الجماعي المنعقدة في العاصمة الكازاخستانية آستانا:

  • روسيا تنتج صواريخ أكثر بعشر أضعاف من جميع دول “الناتو” مجتمعة، وسنزيد الإنتاج بمقدار الربع.
  •  القوات المسلحة الروسية أهدافا عسكرية أوكرانية باستخدام 100 صاروخ ردا على الهجمات المستمرة على الأراضي الروسية، وحاولت كييف ضرب مدينتي موسكو وبطرسبورغ مرارا وتكرارا.
  • بوتين: لا يوجد نظير لصاروخ “أوريشنيك” الروسي في العالم، ولن يظهر له مثيل قريبا.
  • اضطررنا لاستخدام “أوريشنيك” ردا على تصرفات العدو.
  •  روسيا لفتت الانتباه مرارا وتكرارا إلى أن السماح لكييف بشن ضربات صاروخية بعيدة المدى في عمق الأراضي الروسية يعني تورط الغرب بشكل مباشر في الصراع.
  • “أوريشنيك” هو مجمع أرضي متنقل، وسلاح فائق الدقة، قادر على ضرب أهداف في جميع أنحاء أوروبا.
  • الأهداف التي نصيبها بكفاءة عالية يمكن أن تكون محمية بشكل كبير، سواء كانت أهدافا منفردة أو تمثل منطقة بأكملها.
  • وفقا للخبراء العسكريين والفنيين، ففي حالة الاستخدام الجماعي الضخم لهذه الصواريخ، مجمعة في ضربة واحدة، فإن قوة الضربة يمكن مقارنتها بالأسلحة النووية
  • “أوريشنيك” يضرب أجساما شديدة الحماية، تقع على أعماق سحيقة، ويتحول كل ما يقع في مركز الانفجار إلى رماد. لكن “أوريشنيك”، ليس من بين أسلحة الدمار الشامل، إلا أنه سلاح عالي الدقة، ولا يحمل رأسا نووية
  • الصواريخ الباليستية من طراز “أوريشنيك” تبلغ سرعتها 10 ماخ (10 أضعاف سرعة الصوت)، أي أنها تتحرك بسرعة 2.5-3 كلم في الثانية الواحدة.
  • أوعزنا بتطوير “أوريشنيك” في يوليو 2023، وهو ليس تحديثا لأنظمة سابقة، لكنها نسخة حديثة بالكامل.
  • روسيا اتخذت قرارا بشأن الإنتاج التسلسلي لـ “أوريشنيك”، وتمتلك مخزونا ضخما من الأنظمة المماثلة الجاهزة للاستخدام.
  • روسيا تعمل على تطوير عدد من الأنظمة المماثلة في وقت واحد، لذلك “يظهر خط كامل من المجمعات متوسطة وقصيرة المدى”.
  •  الصاروخ الروسي KH-101 يتفوق على الأنظمة الأوروبية من حيث المدى، فبينما يمتلك صاروخ “ستورم شادو” البريطاني المطلق من الجو، وصاروخ “سكالب” الفرنسي، و”تاوروس” الألماني رؤوسا حربية يبلغ وزنها نحو 450-480 من مادة TNT، ويتراوح مداها ما بين 500-650 كيلومترا، فإن لدى KH-101 رأس حربي مماثل في القوة، لكنه يتجاوز من حيث المدى الصواريخ الأوروبية بشكل كبير.
  • نعرف بالطبع عدد أنظمة الأسلحة الموجودة في ترسانة العدو، وعددها في المستودعات، وأين تقع بالضبط، وكم عدد الأسلحة التي تم تسليمها إلى أوكرانيا وعدد الأسلحة المخطط تسليمها”.
  • الشرط الرئيسي لانتصار روسيا في الصراع الأوكراني، وهو وجود الإرادة والدافع والاستعداد القتالي للأفراد، حيث تابع: “الشيء الأهم على الإطلاق هو أنه، ومع أحدث الأسلحة، فإن مصير أي صراع عسكري، بما في ذلك العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا، يتحدد في ساحة المعركة، وكل شيء، في نهاية المطاف، يعتمد على الجندي وإرادته وروحه القتالية الضرورية لتحقيق النصر، وقيم الشجاعة والبسالة والتضحية من أجل الوطن”.
  • حتى أحدث الأسلحة التي يمد بها الغرب نظام كييف لن تتمكن من تغيير مسار العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا ولا الوضع في ساحة المعركة
  •  روسيا تختار أهداف هجماتها بعناية، والتي قد تشمل مراكز صنع القرار في كييف، وستختار روسيا وسائل التدمير اعتمادا على طبيعة الأهداف المختارة والتهديدات التي تواجهها البلاد.

شاهد أيضاً