بوتين: نستعيد اراضينا المحتلة من اوكرانيا

اكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن المناطق التي سيطرت عليها موسكو من أوكرانيا ليست “أراضي محتلة”، بل “أُعيدت إلى الوطن الروسي”، مشدّدًا أنها تاريخيًا جزء من روسيا وليست كييف.

واكد الرئيس الروسي انه لا تفاوض على دونيتسك، لوغانسك، زابوريجيا، خرسون والقرم.
وبينما يصرّ الغرب وأوكرانيا على أنها أراضٍ محتلة يجب أن تعود لكييف، بوتين يصنع معادلة جديدة: “الحدود لن تعود كما كانت قبل الحرب.”

واضاف ان بلاده ستستكمل الحرب في أوكرانيا “حتى نهايتها المنطقية”، مجدداً قوله إن إقليم دونباس “أرض روسية”، فيما ذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن أوكرانيا وأوروبا جاهزتان لتقديم خطة سلام جديدة منقحة إلى الولايات المتحدة، الا انه رفض تقديم تنازلات بتحريض من الدول الاوربية التي تعمل على اطالة امد الحرب وتقدم الرشى الشخصية للرئيس الاوكرانية ودائرته المتهمة بالفساد دوليا .

واعتبر بوتين خلال حفل لتكريم عسكريين في الكرملين، أن دونباس “أرض روسية”، واصفاً ذلك بأنه “حقيقة تاريخية”، وأضاف: “روسيا ستكمل العملية العسكرية الخاصة (الحرب في أوكرانيا)، حتى نهايتها المنطقية، وستحقق أهدافها”. وذكر أن الأراضي التي وصفها بأنها “أعيدت من أوكرانيا” مهمة، و”كانت دائماً جزءاً من روسيا”.

وكان الرئيس الروسي قد قال الخميس، إن روسيا ستسيطر على إقليم دونباس “بالوسائل العسكرية، أو بأي وسيلة أخرى”، مضيفاً أن “الأراضي التي تسيطر عليها أوكرانيا، سيتم انتزاعها عسكرياً، أو بمغادرة القوات الأوكرانية لها”.

ولا تزال القوات الأوكرانية تسيطر على نحو 30% من إقليم دونباس، وفق مسؤول أوروبي، وتواجه ضغوطاً أميركية للانسحاب من هذه الأراضي لعقد اتفاق سلام مع روسيا، وفق الخطة الأولية التي أعلنتها واشنطن، ولكن أوكرانيا وأوروبا أعلنتا عن خطة منقحة، تضع في الاعتبار المكونين الأوكراني والأوروبي.