السياسي – صرح جوزيب بوريل، رئيس الدبلوماسية الأوروبية السابق، أن الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب لم يعد يمكن اعتبارها حليفا للاتحاد الأوروبي.
وكتب بوريل في منشور على منصة “إكس”: “بعد ظهور خطة من 28 نقطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا، لم يعد من الممكن اعتبار الولايات المتحدة تحت قيادة ترامب حليفا لأوروبا، والتي لم تتم حتى استشارتها بشأن القضايا التي تمس أمنها نفسه”.
وأضاف رئيس الدبلوماسية الأوروبية السابق: “على أوروبا أن تدرك هذا التحول في السياسة الأمريكية وتستجيب وفقا لذلك”، داعيا إلى مراجعة العلاقة عبر الأطلسي.
يأتي هذا التصريح في أعقاب الإعلان عن خطة السلام الأمريكية المكونة من 28 نقطة لتسوية النزاع في أوكرانيا. وكانت الإدارة الأمريكية قد أعلنت سابقا عن تطويرها لخطة التسوية، مشيرة إلى أنها لن تناقش التفاصيل حيث إن العمل لا يزال مستمرا.
من جهته، صرح الكرملين بأن روسيا تحافظ على انفتاحها على التفاوض وتظل متمسكة بمنصة المفاوضات في أنكوريدج.
وفي كلمته خلال اجتماع مجلس الأمن الروسي في 21 نوفمبر، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الخطة الأمريكية يمكن أن تشكل أساسا للتسوية السلمية النهائية، لكنه أشار إلى أن هذا النص لم يُناقش بشكل ملموس مع روسيا حتى الآن.
ووفقا لتقدير الرئيس الروسي، فإن هذا الأمر يرجع إلى أن الإدارة الأمريكية “على ما يبدو، لا تستطيع الحصول على موافقة كييف”، حيث أن أوكرانيا وحلفاءها الأوروبيين “لا يزالون تحت مفعول الأوهام ويحلمون بإلحاق ‘هزيمة استراتيجية’ بروسيا على أرض المعركة”.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن موقفهم هذا مرتبط بعدم وجود معلومات موضوعية لديهم عن الوضع الفعلي على أرض المعركة، في إشارة إلى تباين في التقديرات الاستراتيجية بين الأطراف المعنية.






