بولسونارو يبدأ معركة قانونية للطعن في عقوبة السجن 27 عاماً

استأنف وكلاء الدفاع عن الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، أمس الإثنين، حكم السجن لمدة 27 سنة الصادر بحقّه، بتهمة تدبير محاولة انقلابية للبقاء في السلطة، رغم خسارته انتخابات 2022.

وفي 11 سبتمبر (أيلول) الماضي، أُدين الزعيم اليميني المتطرّف البالغ 70 عاماً، بعد محاكمة تاريخية جرت أمام المحكمة العليا.

وخلص قضاة المحكمة العليا إلى أنّه كان رئيس “منظمة إجرامية”، تآمرت لضمان “بقائه استبدادياً في السلطة”، بغضّ النظر عن نتيجة انتخابات أكتوبر (تشرين الأول) 2022. وخسر بولسونارو تلك الانتخابات في جولتها الثانية، أمام الرئيس الحالي اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.

وبعد إدانة موكّلهم، أعلن محامو الدفاع عن الرئيس السابق أنهم سيستأنفون الحُكم “بما في ذلك على المستوى الدولي”.

ووفقاً لوثيقة الطعن التي قدّمها محامو بولسونارو، فإنّ الرئيس السابق يطلب تصحيح مكامن “الغموض، والإغفالات، والتناقضات، والظلمات” في قرار المحكمة العليا.

ولم يحدّد قضاة المحكمة العليا موعداً نهائياً للبتّ بهذا الاستئناف، لكن لا يمكن سجن الرئيس السابق إلا بعد استنفاد كل وسائل التقاضي المتاحة.