السياسي- متابعات
بيعت أول حقيبة “بيركين” من “إيرميس” صُمّمت خصيصاً لجين بيركين في 1984، بـ10 ملايين دولار، ضمن مزاد أقيم يوم الخميس في باريس، وفق دار “سوذبيز” للمزادات.
وكانت هذه الحقيبة الجلدية السوداء الكبيرة التي شكّلت باكورة حقائب “بيركين” التي باتت من الأشهر والأغلى في العالم، القطعة الرئيسية في مزاد بعنوان “فاشن آيكنز”.
وتتميز “الحقيبة النموذجية التاريخية المصنوعة يدوياً” التي بيعت الخميس، والمنقوش عليها الأحرف الأولى من اسم جين بيركين، بميزات كثيرة بينها حجمها، وحلقاتها المعدنية المغلقة، وحزام كتفها غير القابل للفصل.
كانت أيقونة الموضة جين بيركين تعطي الأولوية للجانب العملي من كل غرض. وخلال رحلة جوية من باريس إلى لندن، كانت المغنية والممثلة الإنجليزية التي توفيت في 2023، تشتكي لراكب بجانبها من أنها لا تجد حقيبة تناسب احتياجاتها أماً شابة.
كان هذا الراكب جان لوي دوما، مدير دار “إيرميس” آنذاك، وهكذا، صُممت الحقيبة بمساحة مخصصة لزجاجات الأطفال في 1984، وأُطلق عليها “بيركين”.
بعد أربعين عاماً، أصبحت الحقيبة المنتج الأيقوني لصانع المنتجات الجلدية، تُنتَج بكميات قليلة جداً، ما يضفي عليها طابع الحصرية، وتُباع بأسعار متفاوتة من بضعة آلاف الدولارات لأبسط الموديلات إلى مئات الآلاف لأفخمها.
وبالإضافة إلى حقيبة “بيركين”، طرحت “سوذبيز” في المزاد قطعاً بارزة من عروض أزياء لمصممين مثل كريستيان ديور، وجون غاليانو، وتييري موغلر، وألكسندر ماكوين.