السياسي – شن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، نفتالي بينيت، هجومًا حادًا على الحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، واصفًا إياها بالفاشلة والخائفة من مواجهته سياسيًا.
وجاءت تصريحات “بينيت”، اليوم الأحد، على خلفية مشروع قانون قدمه عضو الكنيست أفيخاي بورون من حزب الليكود، ينص على منع قادة الأحزاب من تأسيس أحزاب جديدة قبل سداد ديون أحزابهم السابقة.
ووصف بينيت القانون بأنه “محاولة شخصية لإيقافي ومنع ترشحي”، مؤكدًا أنه معادٍ للديمقراطية ولن يصمد أمام الطعن القضائي.
وقال بينيت: “الحكومة الحالية تهتم فقط بالبقاء السياسي والشخصي، وتحاول تقييد حقوقي القانونية والسياسية، هذا القانون ليس سوى خطوة لمنعي ومنع الدولة من المضي في المصالحة الوطنية”.
وقانون الديون هو مشروع قانون إسرائيلي اقترحه عضو الكنيست أفيخاي بورون من حزب الليكود، وينص على منع قادة الأحزاب من تأسيس أحزاب جديدة قبل تسديد ديون الأحزاب السابقة.
يُذكر أن بينيت أسس حزب “اليمين الجديد” في 2018 بعد انفصاله عن حزب البيت اليهودي، وفشل في الانتخابات المبكرة 2019، قبل أن يخوض انتخابات سبتمبر/أيلول 2019 ضمن تحالف “يمينا”.
وتشير التقارير إلى أن حزبي البيت اليهودي و”يمينا” ما زالا مثقلين بديون تبلغ حوالي 20 مليون شيكل، نتيجة قروض وتمويلات انتخابية سابقة، وفق قانون تمويل الأحزاب الإسرائيلي.
