السياسي- وكالات
قالت كوريا الجنوبية، اليوم الخميس، إن كوريا الشمالية تفكك منشأة في منتجع جبل كومغانغ كانت تستخدم لاستضافة لقاءات لم شمل الأسر التي فرقتها الحرب الكورية، في أحدث علامة على تصاعد التوتر بين الكوريتين.
وحثت وزارة الوحدة في سيؤول، التي تتولى الشؤون بين الكوريتين، في بيان كوريا الشمالية على وقف أعمال التفكيك فوراً في الموقع القريب من الحدود.
وقال متحدّث باسم وزارة إعادة التوحيد في كوريا الجنوبية إنّ “هدم مركز اجتماع العائلات المنفصلة في جبل كومغانغ هو عمل غير إنساني يتجاهل الرغبات الصادقة للعائلات المنفصلة”.
وشدّد المتحدث على أنّ “هذا الهدم الأحادي الجانب من قبل كوريا الشمالية لا يمكن تبريره تحت أيّ ظرف من الظروف، وينبغي على السلطات الكورية الشمالية أن تتحمّل المسؤولية الكاملة عن هذا الوضع”.
#BREAKING North Korea destroying venue that hosted reunions of families separated by Korean War: Seoul pic.twitter.com/V244RW8vGc
— AFP News Agency (@AFP) February 13, 2025
وأضافت الوزارة أنها ستنظر في اتخاذ إجراءات قانونية بشأن هذا الفعل إلى جانب رد مشترك مع المجتمع الدولي.
ومنذ 1988، سجّل أكثر من 133,600 كوري جنوبي أنفسهم باعتبارهم أفراد “عائلات منفصلة”، أي أنّ لديهم أقارب في الشمال.
وتمّ اختيار بعض العائلات بشكل عشوائي للمشاركة في لقاءات عبر الحدود كانت تتمّ في منتجع جبل كومغانغ السياحي في جنوب شرق كوريا الشمالية.
وعقد آخر لقاء من هذا النوع في 2018.
وهذه اللقاءات ظلّت لفترة طويلة عرضة لتقلبات العلاقات بين الكوريتين، وكثيراً ما استخدمتها بيونغ يانغ أداة للتفاوض.
وصعدت بيونغ يانغ من لهجتها ضد جارتها الجنوبية في السنوات الماضية ووصفتها بأنها “دولة معادية”.