بي بي سي تعتذر لأميرة ويلز بسبب خطأ في اسمها

بعد أزمتها مع ترامب..

السياسي – د ب أ

تعرضت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” لانتقادات واسعة من برلمانيين ومتابعين للشأن الملكي، بعد أن أشارت خلال تغطيتها لفعاليات يوم الهدنة إلى كاثرين، أميرة ويلز باسمها السابق “كيت ميدلتون”، وهو الاسم الذي كانت تحمله قبل زواجها من الأمير ويليام، واعتُبر الخطأ تجاوزاً للبروتوكول الملكي وإساءة غير مباشرة لواحدة من أبرز شخصيات العائلة الملكية.

وجاء رد بي بي سي بشكل عاجل عقب الجدل الواسع في بريطانيا، إذ أصدرت الشبكة بياناً رسمياً قالت فيه: “خلال تغطيتنا لمراسم يوم الهدنة، أشرنا خطأً إلى كاثرين، أميرة ويلز، باسم كيت ميدلتون، كان هذا خطأً وقع أثناء ساعات من البث المباشر، ونعتذر عنه. وقد استخدمنا لقبها الصحيح في أجزاء أخرى من تغطيتنا”.

وتفاعل أعضاء البرلمان مع الحادثة، حيث كتب النائب جيم شانون عبر منصة إكس: “تذكير للهيئة أميرة ويلز لم تعد (كيت ميدلتون) منذ 2011، لقبها الرسمي هو كاثرين، أميرة ويلز”، في حين عبّر الجمهور الملكي عن امتعاضه معتبراً أنّ الشبكة مطالبة بمزيد من الدقة عندما يتعلق الأمر بالألقاب الملكية.

 

BBC issues apology to Princess of Wales over title blunder; calls Kate  Middleton the wrong name

 

وكانت أميرة ويلز قد ظهرت في مراسم يوم الهدنة في 11 نوفمبر(تشرين الثاني)، حيث قادت دقيقة الصمت الوطنية قبل أن تضع إكليلًا من الزهور باسم العائلة الملكية في الموقع التذكاري الوطني.

Image

ولم تكن هذه الواقعة هي الأزمة الوحيدة التي مرت بها الهيئة هذه الفترة، فقد اضطرت الشبكة للاعتذار أيضاً للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعدما هدد بمقاضاتها، ومطالبتها بتعويض بـ1 مليار دولار، بسبب تضليل في أحد برامجها لخطاب، ألقاه قبل اقتحام مبنى الكابيتول في 2021.

ورفضت بي بي سي اتهامات التشهير ورفضت دفع أي تعويضات، رغم اعتذارها عن طريقة المونتاج، ما أدى إلى أزمة داخل الشبكة تسببت في استقالة مديرها العام تيم ديفي ورئيسة الأخبار ديبورا تورنيس.

وصرّح ترامب بعدها أنه يعتزم رفع دعوى قضائية ضد  بي بي سي بمبلغ يتراوح بين مليار و5 مليارات دولار، قائلاً: “أعتقد أنني مضطر لذلك… لقد اعترفوا بأنهم غيّروا الكلمات التي خرجت من فمي”.