السياسي -متابعات
إنجاز تاريخي جديد يُضاف إلى مسيرة الفنانة الأمريكية الشهيرة تايلور سويفت، بعدما حطم ألبومها الأخير “The Life of a Showgirl”، الرقم القياسي الذي سجلته المغنية البريطانية أديل قبل 10 سنوات بألبومها الشهير “25”.
خلال 5 أيام فقط من طرح الألبوم في الولايات المتحدة، تجاوزت مبيعاته 3.5 مليون نسخة، وفقاً لتقارير أولية صادرة عن شركة “Luminate” المتخصصة في تتبّع المبيعات، والتي نقلتها مجلة “بيلبورد”.
ولا يزال أمام الألبوم يومان قبل انتهاء حساب مبيعات الأسبوع الأول، ما يجعل الرقم مرشحاً للزيادة، وفقاً لـ”نيويورك تايمز”.
انقسام في الآراء
أثار الألبوم الجديد جدلاً واسعاً بين النقاد؛ فصحيفة الغارديان منحته تقييم نجمتين واعتبرته “ليس سيئاً، لكنه لا يرقى إلى إمكانات سويفت”.
في المقابل، أعطت مجلة رولينغ ستون الألبوم العلامة الكاملة (5 نجوم)، وأشادت الناقدة مايا جورجي بانطلاقة سويفت نحو “مستوى جديد من النجومية”.
أما نيويورك تايمز فوصفت العمل بأنه “جذاب وعميق وخالٍ من البهرجة”، مع احتفاظه بالأسلوب المعتاد في كتابتها للأغاني.
كسر رقم أديل التاريخي
عند صدور ألبوم “25” في عام 2015، حققت أديل رقماً غير مسبوق ببيع 3.5 مليون نسخة في الأسبوع الأول، وهو رقم ظن كثيرون أنه من المستحيل تجاوزه، لكن تايلور سويفت قلبت هذه التوقعات، لتصبح صاحبة أعلى مبيعات في الأسبوع الافتتاحي في تاريخ الولايات المتحدة.
ومن بين إجمالي المبيعات، سُجل 3.2 مليون نسخة كمبيعات تقليدية (شراء فعلي للألبوم)، منها 2.7 مليون نسخة في اليوم الأول فقط، أغلبها بالطلب المسبق، بينما جاءت الـ300 ألف نسخة المتبقية من خدمات البث عبر الإنترنت.
اللافت أن سويفت لم تطرح أي أغنية منفردة ترويجية قبل صدور الألبوم، مما زاد من حالة الترقب الجماهيري.
عودة قوية للأسطوانات التقليدية
حقق الألبوم أيضاً رقماً قياسياً جديداً في مبيعات أسطوانات الفينيل، وهي الطريقة التقليدية القديمة لتوزيع الموسيقى، حيث تم بيع 1.2 مليون نسخة خلال الأيام الخمسة الأولى، متجاوزاً الرقم القياسي السابق الذي حققته سويفت نفسها العام الماضي بألبوم “The Tortured Poets Department”، والذي بلغت مبيعاته على الفينيل 859 ألف نسخة فقط.
تعكس هذه الأرقام الطفرة الكبيرة التي يشهدها سوق الفينيل، والدور المستمر للأشكال التقليدية مثل الأسطوانات والأقراص في تعزيز مبيعات الألبومات، حتى في ظل سيطرة خدمات البث التي تمثل نحو 82% من عائدات صناعة الموسيقى الأمريكية.