تجربة جديدة: التبريد يحسن جودة النوم

السياسي -وكالات

أظهرت تجربة بحثية جديدة أن التحفيز بالتبريد الكامل للجسم يومياً، أو التعرض للبرد الشديد، يحسن جودة النوم والمزاج لدى الشباب والشابات الأصحاء.

وأجرى البحث فريق من جامعة مونتريال في كندا وجامعة بواتييه في فرنسا، بمشاركة 9 نساء و11 رجلاً، متوسط أعمارهم 23 عاماً.

ووفق “مديكال إكسبريس”، تألفت كل جلسة تحفيز بالتبريد من قضاء 5 دقائق في غرفة مبردة.

و”أثناء وجودهم في الغرفة، ارتدى المشاركون ملابس داخلية، أو ملابس سباحة، وجوارب وأحذية وقفازات وقبعة لحماية أطرافهم من البرد الشديد”.

وقال الباحثون: “يعود استخدام البرد لأغراض علاجية إلى اليونان القديمة، لكننا لا نعرف حتى الآن الكمية الدقيقة من البرد اللازمة لإنتاج فوائد النوم”.

استجابات مختلفة
ولاحظ الباحثون أنه لم يكن لدى النساء والرجال استجابات متطابقة. وهذا يشير إلى أنه يجب تعديل جرعة البرد وفقاً للجنس، ويتطلب هذا مزيداً من الدراسة.

وقالت النتائج: “بينما ركزت هذه الدراسة على أشخاص ينامون بشكل جيد بشكل عام، نعتقد أن التحفيز بالتبريد يمكن أن يكون مفيداً بشكل خاص لمن يعانون من مشاكل النوم.”

ولا تتوقف الاستخدامات المحتملة للتحفيز بالتبريد عند هذا الحد، “بالنسبة للرياضيين، يمكن أن يساعد في التعافي، بينما بالنسبة لعامة السكان يمكن أن يساعد من يعانون من التهاب مزمن، أو خرف خفيف، عند استخدامه مع التمارين البدنية.