السياسي – علق أحد التجمعات الدولية الكبرى للمثليين والمتحولين جنسيا، عضوية منظمة إسرائيلية للمثليين، وألغت محاولتها عقد مؤتمرها السنوي في تل أبيب.
وقالت صحيفة هآرتس العبرية، إن منظمة “إيلغا وورلد”، والتي تضم ألفي منظمة للمثليين حول العالم، أصدرت بيانا، أشارت فيه إلى أن مسألة عقد المؤتمر في تل أبيب تتعارض مع التضامن الواضح مع الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى غضب منظمات من فكرة استضافة المؤتمر السنوي لدى الاحتلال.
وكان من أبرز الاحتجاجات، اقتراح المنظمة الإسرائيلية، أن يكون المتحدث في تل أبيب، أمير أوهانا، وهو أول رئيس للكنيست من المثليين، وهو يميني في حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو، وقال البيان إن إدراجه لا يقل عن التأييد المباشر والترويج للنظام الإسرائيلي.
وأضاف البيان: “التصويت على عقد المؤتمر في عاصمة دولة الفصل العنصري، التي انخرطت في احتلال نشط منذ عام 1948 مع تبرير متجدد منذ 7 أكتوبر بحجة الدفاع عن النفس، وعدم اعتباره جزءا من سياسة أوسع لتبييض الوجه هو أمر مخز وغير مقبول”.
من جانبها أعربت المنظمة الإسرائيلية، عن خيبة أملها قرار تعليق عضويتها في إيلغا وورلد.
وقالت في بيان صدر عنها: “لا ينبغي لنا أن نتحمل المسؤولية عن سياسة الحكومة، ونتوقع من المجتمع الدولي دعم الأصوات الليبرالية بدلا من مقاطعتها”.