السفينة حنظلة تعلن عودة الاتصال

اعلنت السفينة حنظلة عن عودة الاتصال فيها بعد انقطاع لعدة ساعات وقال نشطاء : نُعلن عن إعادة الاتصال بطاقم سفينة حنظلة، الجميع بخير السفينة تواصل الآن مهمتها في إيصال المساعدات الإنسانية ورسائل التضامن إلى الشعب الفلسطيني في غزة ، الطائرات المسيّرة ما زالت تحلّق بكثافة في الاجواء

وفي وقت سابق قالت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن قطاع غزة ان طائرات مسيرة تشوش على الاتصالات في سفينة حنظلة وابدت تخوفها من ان تكون هذه الخطوة مقدمة لشن هجوم اسرائيلي على السفينة وطاقمها

واكدت الجنة الدولة لكسر الحصار: “فقدنا الاتصال الكامل بطاقمنا على “حنظلة” بفعل التشويش وهناك عدة طائرات مسيّرة تحوم بالقرب من السفينة”

واوضحت : ما نشهده يعني أنه قد يكون قد تم اعتراض طاقمنا على “حنظلة” أو مهاجمتهم.

واعلنت مصادر صحفية عن  مسيرات تحيط بسفينة أسطول الحرية حنظلة وقالت تم تفعيل خطة الطوارئ على السفينة “حنظلة”

وانطلقت السفينة “حنظلة” من ميناء غاليبولي الإيطالي الأحد  الماضي على متنها عددا من الناشطين لكسر الحصار عن قطاع غزة. و على متنها نوابا فرنسيين وأوروبيين، فضلا عن ناشطين حقوقيين وأطباء وساسة ومثقفين، وأعضاء في حركات عمالية ونضالية مختلفة، في محاولة جديدة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، ورفضا للإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون.


وسفينة صيد صنعت عام 1968، ولا تحمل غير الناشطين وبعض الهدايا البسيطة، وترتيبها 36 لأسطول الحرية منذ أنشئ، ويفترض أن تستغرق 7 أيام.

ونقل عن منظمي الرحلة أنهم لا يتوقعون الوصول إلى غزة بالنظر إلى السوابق الإسرائيلية في التعامل مع السفن التي حاولت كسر الحصار.

وكانت آخر سفينة حاولت كسر الحصار “مادلين”، التي أوقفتها البحرية الإسرائيلية في يونيو/حزيران الماضي، واحتجزت الناشطين الذين كانوا على متنها قبل أن ترحلهم.

ويقول المنظمون أن الأمر لا يتعلق برحلة عادية، بل هي أشبه ما تكون بصرخة في وجه الصمت العالمي وضد ما يحدث في غزة من تجويع وإبادة مؤكدين بان الرحلة سلمية  لا تشكل أي تهديد لإسرائيل.