تحذير من مزيل عرق شائع بعد تسجيل إصابات بحروق وفطريات

أظهرت الصور المنتشرة احمراراً شديداً وبثوراً في منطقة الإبطين، وأكد بعض المستخدمين أنهم اضطروا لاستخدام كريمات مضادة للفطريات ومضادات حيوية لعلاج الطفح.

اعتذار رسمي للشركة

أصدرت شركة “ميتشوم” بياناً رسمياً عبر إنستغرام اعتذرت فيه للعملاء المتضررين، موضحة أن سبب المشكلة هو “تغيير في عملية تصنيع إحدى المواد الخام، مما غيّر طريقة تفاعل المنتج مع الجلد لدى بعض المستخدمين”، وأضافت الشركة أن المنتجات نفسها لم تتغير، وأنه يمكن استرجاع ثمن الدفعات المتأثرة.

تجارب المستخدمين

وأفاد أحد المتضررين لصحيفة دايلي ميل: “الألم كان شديداً جداً وظهر بعد عدد عشوائي من الاستخدامات، وليس مرة واحدة فقط”.

وقالت مستخدمة أخرى: “بعد أيام من الاستخدام، ظهر طفح جلدي وحكة شديدة تحت الإبطين منعتني من النوم، وكأنها لسعة حادة، لكنها كانت أسوأ”.

رأي الخبراء

أكدت البروفيسورة بيني وارد من كلية كينجز كوليدج لندن أن التركيبة الجديدة تحتوي على مادة “الأسيتيل سيدرين” والفانيلين، والتي قد تسبب تهيج الجلد. وأضافت أن العطور المضافة في مزيلات العرق تُعد السبب الأكثر شيوعاً للحساسية الجلدية.

وأوضحت وارد أن حالات طفح الجلد غالباً ما تكون حكة أكثر من كونها مؤلمة، لكن ظهور الألم قد يشير إلى وجود عدوى تستدعي علاجاً بمضادات حيوية أو مضادات فطريات. وأشارت إلى ضرورة التوقف فوراً عن استخدام أي مزيل عرق عند ظهور علامات التحسس، واستخدام كريمات مخففة تحتوي على مضادات الهيستامين أو الكورتيكوستيرويد عند الحاجة.

أنواع التهاب الجلد

التهاب الجلد التماسي المهيج: يحدث فوراً بعد تعرض الجلد لمادة مهيجة، مسبّباً وخزاً أو احمراراً.
التهاب الجلد التماسي التحسسي: رد فعل متأخر يظهر بعد يوم أو يومين نتيجة التعرض المتكرر لمادة تسبب الحساسية، ويؤدي إلى حكة شديدة.

نصيحة الخبراء:

ينصح الخبراء المستخدمين بمراجعة مكونات مزيلات العرق قبل الاستخدام، وخاصة النسخ الجديدة أو المعدلة، والتوقف فوراً عند ظهور أي علامات تحسس، لتجنب مضاعفات جلدية قد تتطلب علاجاً طبياً.