لم يمض على سقوط نظام الأسد سوى بضعة أسابيع، حتى بدأت تركيا تتحدث عن ضرورة ترسيم حدودها البحرية مع سوريا، في ما ظهر أنه استثمار لعلاقتها الجيدة مع القيادة السورية الجديدة، ومحاولة توظيفها باتفاقات استراتيجية تضمن مصالحها من الجهة الجنوبية، وفقاً لخبراء.
ورغم أن حكومة دمشق الحالية هي “حكومة تصريف أعمال”، لا يحق لها قانونيًّا توقيع معاهدات استراتيجية، فإن وزير النقل والبنية التحتية التركي، عبد القادر أورال أوغلو، قال إن الصفقة ستسمح للبلدين بالتنقيب عن النفط والغاز، كلّ في منطقته.