حين يقف المناضل الكبير الاستاذ خالد السفياني رئيس لجنة المتابعة للمؤتمر العربي العام، المنسق العام للمؤتمر القومي الإسلامي، عضو سكرتارية مجموعة العمل الوطني من أجل فلسطين في المغرب خلال اجتماع جمعيات المحامين المغاربة في مدينة طنجة وقفة منددة بعدم الإشارة الى رفض المحامين المغاربة للتطبيع هي تعبير عن أمور عدة.
ان الاستاذ خالد السفياني في لفتته هذه كان يعبر عن رأي الملايين من أبناء المغرب ومحاميه الذين يخرجون بشكل دائم في العديد من المدن المغربية في مسيرات متضامنة مع غزة وفلسطين ومنددين باتفاقية التطبيع مع الصهاينة..
كما ان موقف السفياني واخوانه في مجموعة العمل الوطنية من اجل فلسطين التاريخي في هذا الاجتماع النقابي هو استمرار لمواقف ومبادرات المجموعة وغيرها من هيئات دعم فلسطين في المغرب والذي شهدناه في مسيرات مليونية من أجل فلسطين والعراق ولبنان وكافة قضايا الامة.
كما إن وقفة السفياني بالأمس في طنجة هي امتداد لتاريخ طويل من الوقفات والمبادرات والمسيرات المليونية لهذا المناضل الكبير تضامناً مع كل قضايا الامة، ناهيك عن مبادراته من أجل الحفاظ على الوحدة الوطنية الفلسطينية والسلم الأهلي في سورية واليمن وليبيا، بالاضافة الى دوره المميز دعماً للعراق بوجه الحصار والاحتلال الامريكي…
بأمثالك تعتز الامة اخي أبا مهدي حفظك الله وحفظ كل اخوانك واخواتك المناضلات من اجل كرامة الامة وحريتها ووحدتها.