ياسادة إنها حرب كسر الإرادات والبقاء إلى الأصمد، في سابقة ً تعد هي الأخطر ضمن مسلسل استهداف محور المقاومة حيث كان ماحدث في بيروت اليوم رسالة صغيرة ( نحن قادرون ومتى شئنا ) ان نستهدفكم اينما كنتم خارج وداخل لبنان وفتح جبهة ( صهيو _ لبنانية ) .
استخدمت إسرائيل تقنية متطورة في رصد الحيز الترددي لجهاز بيجرز المطور وبث موجات كهرونغناطيسية قامت بتفجير الأجهزة بيد مستخدميها حيث أودت بحياة الكثير واصابة الاغلب القريبين منه .
علما ً أن هذه العملية ليست الاولى فسبقتها عملية أمريكية في العراق أبان الغزو الأمريكي هنا يتبادر ذهنياً أن إسرائيل قامت بتحديد الحيز فقط وأعتقد المنفذ حليفتها أمريكا بإمتياز لأنها ضد أي محور مقاوم للكيان الصهيوني وضد أي حزب يستهدف مصالح إسرائيل في الشرق الأوسط.
حيث تم اختيار هذا النوع من الاختراق لانه الأكثر قرباً من القيادات والسفارات وكان لها ما خمنته فأصيب السفير الايراني في بيروت وقتل نجل عضو حركة حزب الله وعدد كبير من محور المقاومة في لبنان و سوريا على حدٍ سواء .
وهنا نجد إيران محرجة فكلما ثبتت قواعد الاشتباك عملت إسرائيل على تغيير المسار وتبيان انك أقل قدرة على مواجهتي او إن الحرب بيننا غير متماثلة وارجاع المقاومة الاسلامية عدت خطوات إلى الخلف!!!!.
ليحمي الله لبنان التي تواجه حرب من نوع جديد مع عدو ماكر يستهدف الجميع.