إغلاق مضيق هرمز سيكون له *تداعيات خطيرة ومباشرة على الاقتصاد العالمي*، لأنه يُعد أحد أهم الممرات المائية لنقل النفط والغاز في العالم. إليك أبرز التأثيرات:
أولاً: أهمية مضيق هرمز
* يمر من خلاله حوالي 20% من تجارة النفط العالمية (نحو 17 مليون برميل يوميًا).
* يُستخدم لتصدير النفط من دول الخليج، وخاصة:
* السعودية
* الإمارات
* الكويت
* العراق
* قطر (خصوصًا الغاز الطبيعي المسال)
ثانياً: التداعيات الاقتصادية المحتملة
1. ارتفاع أسعار النفط والغاز
* ستقفز أسعار النفط فورًا بسبب تراجع الإمدادات.
* قد يتجاوز سعر البرميل حاجز 150 دولارًا أو أكثر في حال استمرار الإغلاق.
* هذا يؤدي إلى:
* زيادة تكلفة النقل والإنتاج
* ارتفاع أسعار السلع عالميًا
* تضخم عالمي
2. ضغوط على الاقتصاد العالمي
* الدول الصناعية التي تعتمد على استيراد النفط (مثل الصين، الهند، واليابان) ستتأثر بشدة.
* البنوك المركزية قد تضطر لرفع الفائدة لاحتواء التضخم، مما يزيد من خطر الركود الاقتصادي.
3. أزمة طاقة في أوروبا وآسيا
* الدول المستوردة للغاز المسال القطري ستواجه نقصًا حادًا في الطاقة، خاصة في الشتاء.
* قد تؤدي الأزمة إلى *تقنين استهلاك الطاقة*، وارتفاع فواتير الكهرباء بشكل كبير.
4. اضطراب سلاسل التوريد والشحن البحري
* ارتفاع تكاليف الشحن والتأمين البحري في الخليج العربي.
* تأخر في الإمدادات العالمية، مما يؤثر على الصناعات المرتبطة بالنفط.
5. تأثير على أسواق المال
* انخفاض حاد في أسواق الأسهم بسبب المخاوف الجيوسياسية والاقتصادية.
* تقلبات في سعر صرف العملات، خصوصًا للدول المستوردة للطاقة.
ثالثاً: الأبعاد السياسية والعسكرية
* قد يؤدي إغلاق المضيق إلى تصعيد عسكري بين إيران ودول أخرى.
* تدخلات محتملة من:
* الولايات المتحدة لحماية الممرات البحرية.
* تحالفات دولية لضمان أمن الملاحة.
خلاصة:
إغلاق مضيق هرمز سيكون *ضربة كبرى للاقتصاد العالمي*، وقد يفتح الباب لأزمة طاقة عالمية وتضخم مرتفع وركود محتمل، إلى جانب توترات جيوسياسية وعسكرية متصاعدة.