تدهور العلاقة مع واشنطن يثير مخاوف إسرائيل

حملت وسائل إعلام عبرية، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مسؤولية التوتر المتزايد في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، ورسمت صورة قاتمة لأداء حكومته، خاصة بسبب القرار الأحادي باستئناف الحرب بعد وقف إطلاق النار في مارس/ آذار الماضي.

وتسبب القرار في تفاقم عزلة إسرائيل الدولية، وزعزعة وحدتها الداخلية، وفق تقارير إسرائيلية.

وفي تعليقات على ما يتردد عن توتر بين إسرائيل وإدارة الرئيس الأمريكي، قالت التقارير إن دونالد ترامب يظهر كلاعب مستقل يسعى لتعظيم مكاسبه الانتخابية والاقتصادية، ولو على حساب التفاهمات التقليدية مع تل أبيب.

في مقال بصحيفة “هآرتس” تحت عنوان “بينما يتخيّل نتنياهو نفسه كابتن أمريكا”، ترامب يلقي لإسرائيل بطوق النجاة، يرى الكاتب ألوف بن أن قرار نتنياهو خرق وقف إطلاق النار مع حماس في 18 مارس/ آذار، يمثل خطأ استراتيجيا فادحاً قد يؤدي إلى كارثة كاملة.

ويقول الكاتب: “بعد الفشل في توقع هجوم 7 أكتوبر والرد عليه، جاء استئناف القتال ليدمر التماسك الداخلي الإسرائيلي ويزيد عزلة إسرائيل الدبلوماسية، خصوصا مع تغير أولويات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي بات يدعو إلى إنهاء الحرب، ويظهر انفتاحا على الحوار مع إيران وحماس دون تنسيق مع إسرائيل”.