السياسي – تراجعت معظم أسواق الأسهم في الخليج يوم الثلاثاء في ظل التوتر الذي تشهده المنطقة بعدما شنت جماعة حزب الله اللبنانية هجوما على ما يعد أبعد نقطة تصل إليها هجمات الجماعة داخل إسرائيل منذ اندلاع حرب غزة.
وتخلى المؤشر السعودي عن مكاسبه المبكرة وانخفض 0.2 بالمئة عند الإغلاق مع هبوط سهم عملاق النفط أرامكو 0.2 بالمئة.
ونزلت أسعار النفط الخام بعدما تلقت دفعة قصيرة الأجل من بيانات اقتصادية قوية من أوروبا بينما تقيم الأسواق التداعيات المحتملة لأي عقوبات أمريكية جديدة على صادرات النفط الإيرانية.
وأغلق مؤشر دبي دون تغيير.
وقال ميلاد عازر محلل السوق لدى إكس.تي.بي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن سوق الأسهم في دبي لا تزال معرضة لمخاطر الهبوط رغم أنها استقرت إلى حد ما.
وأضاف “عودة المخاطر الجيوسياسية قد تؤثر بشكل أكبر على السوق”.
وهبط مؤشر أبوظبي 0.3 بالمئة مع انخفاض سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، 1.7 بالمئة.
وقال مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي في بيان يوم الاثنين إن بإمكان البنوك وشركات التمويل تأجيل سداد أقساط القروض الشخصية وقروض السيارات لمدة ستة أشهر للعملاء المتضررين من الأمطار الغزيرة التي ضربت البلاد الأسبوع الماضي.
وخالف المؤشر القطري الاتجاه في الخليج ليرتفع 0.5 بالمئة.
ويترقب المستثمرون هذا الأسبوع صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة، وكذا بيانات إنفاق الاستهلاك الشخصي لشهر مارس آذار، لتقييم مسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
وعادة ما تتبع السعودية والإمارات وقطر أي تغيير في السياسة النقدية الأمريكية لأن معظم عملات دول الخليج مربوطة بالدولار.
وخارج منطقة الخليج، انخفض مؤشر الأسهم القيادية في مصر 4.9 بالمئة مع هبوط معظم الأسهم المدرجة عليه، ومنها سهم البنك التجاري الدولي الذي تراجع 4.5 بالمئة.
