هدَّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليو م الثلاثاء، حركة حماس بـ«نهاية سريعة وعنيفة» ما لم تفعل ما هو صحيح.
وقال ترمب، في تصريحات له، إن «هناك أملًا في أن تفعل حماس ما هو صحيح، لكنها لو لم تفعل فستكون نهايتها سريعة وعنيفة».
وأضاف ترمب أن «الحلفاء قالوا إنهم سيذهبون إلى غزة بقوة كبيرة إذا لزم الأمر»، معقِّبًا: «أبلغت الحلفاء وإسرائيل أن الوقت لم يحِن بعد للتدخل العسكري ضد حماس».
ترامب اكد: :
أبلغني العديد من حلفائنا العظماء الآن في الشرق الأوسط والمناطق المحيطة به، صراحةً وبقوة، وبحماس كبير، أنهم سيرحبون بالفرصة، بناءً على طلبي، للذهاب إلى غزة بقوة كبيرة وتأديب حماس إذا استمرت في التصرف بشكل سيئ، منتهكة بذلك اتفاقهم معنا. لم يُشاهد حب وروح الشرق الأوسط بهذه الطريقة منذ ألف عام! إنه لأمر جميل أن نراه! لقد قلت لهذه الدول، ولإسرائيل: “ليس بعد!” لا يزال هناك أمل في أن تفعل حماس الصواب. إذا لم يفعلوا ذلك، فستكون نهاية حماس سريعة وعنيفة ووحشية! أود أن أشكر جميع الدول التي طلبت المساعدة. كما أود أن أشكر دولة إندونيسيا العظيمة والقوية، وقائدها الرائع، على كل المساعدة التي أظهروها وقدموها للشرق الأوسط، وللولايات المتحدة الأمريكية. للجميع، شكرًا لكم على اهتمامكم بهذه المسألة.
ترمب يهدِّد حماس
وأمس الإثنين، قال الرئيس الأميركي إن حركة ينبغي عليها العمل بشكل جيد للالتزام باتفاق غزة، وإلا فسيتم القضاء عليها تمامًا.
وفي تصريحات أدلى بها خلال لقائه رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، في البيت الأبيض، أضاف ترمب: «سنعطي حماس فرصة وعليها الالتزام بوقف إطلاق النار وتنفيذ الاتفاق».
وأشار الرئيس الأميركي إلى أن «هناك 15 دولة وافقت على خطتنا في الشرق الأوسط»، مؤكدًا أن «الدول الموقعة على خطتنا بشأن الشرق الأوسط تراقب المستجدات في غزة».
ولفت ترمب إلى أن الولايات المتحدة لن ترسل جنودًا إلى غزة، مضيفًا: «نتخذ خطوات عديدة للحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار هناك».
وشدد الرئيس الأميركي على أنه «ما كنا لنبرم اتفاقًا في الشرق الأوسط لو لم نقصف منشآت إيران النووية».
نزع سلاح حماس
وقال ترمب، أمس الإثنين، إنه إذا لم تلتزم حماس بنزع سلاحها ستفعل الولايات المتحدة ذلك بنفسها أو أحد حلفائها وربما إسرائيل مؤكدًا أنه لن تكون هناك عناصر أميركية على الأرض لأنه لا يوجد سبب لذلك.
وأضاف أنه ما من سقف زمني محدد لنزع سلاح حماس، لكن يجب أن يتم ذلك.
وأوضح أن العملية ضد إيران كانت أفضل عمل عسكري بحسب وصفه إذ جرى استهداف البرنامج النووي الإيراني بحيث لم يعد يمثل تهديداً لأحد وأضاف أنه لولا ما فعله لما تحقق السلام في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أنه كان ودودًا مع قادة الشرق الأوسط حتى قبل أن يصبح سياسيًّا، مضيفًا أن ملك السعودية قام بعمل رائع وأن ولي العهد سيكون قائدًا مهمًّا لسنوات طويلة، واعتبر أن قطر كانت شريكًا قيمًا.