ترامب سافر على متن طائرة إبستين 8 مرات – شاهد

السياسي – أفاد بريد إلكتروني من مدعٍ عام في نيويورك، ضمن مجموعة جديدة من الوثائق المتعلقة بإبستين والتي نشرتها وزارة العدل الأمريكية الثلاثاء، أن الرئيس دونالد ترامب سافر على متن الطائرة الخاصة لجيفري إبستين “مرات أكثر بكثير مما تم الإبلاغ عنه سابقاً”.
وذكرت رسالة بريد إلكتروني، مؤرخة في 7 كانون الثاني/يناير 2020، أن سجلات الرحلات الجوية أظهرت أن ترامب سافر على متن طائرة إبستين “مرات أكثر بكثير مما تم الإبلاغ عنه سابقًا”، وفق ما أفادت به وكالة رويترز، وشملت أربع رحلات على الأقل من تلك الرحلات غيسلين ماكسويل، شريكة إبستين، التي تقضي عقوبة بالسجن لمدة 20 عامًا بتهمة مساعدة إبستين في الاعتداء الجنسي على قاصرات، فيما لم تتضمن الرسالة أي ادعاء بأن ترامب ارتكب أي جريمة.


وبحسب الوثيقة، لم تضم إحدى الرحلات سوى ثلاثة ركاب: إبستين، وترامب، وامرأة تبلغ من العمر 20 عامًا حُجب اسمها، وأضافت الرسالة الإلكترونية أن رحلتين أخريين كانتا على متنهما نساء يُحتمل أن يكنّ شاهدات في قضية ماكسويل،وكان ترامب قد نشر على وسائل التواصل الاجتماعي عام 2024، قائلا إنه “لم أكن قط على متن طائرة إبستين، أو في جزيرته “الغبية”، حسب وصفه


وأعلنت وزارة العدل أن بعض المواد التي نُشرت حديثًا تتضمن ما اعتبرها “مزاعم” لا أساس لها ضد ترامب، وفي بيان لها، قالت الوزارة إن بعض الادعاءات التي قُدّمت إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي قبل انتخابات عام 2020 كانت “غير صحيحة ومثيرة للجدل”، مضيفةً أنها “لا أساس لها من الصحة وكاذبة”، وأضافت: “ومع ذلك، وانطلاقاً من التزامنا بالقانون والشفافية، فإن وزارة العدل تصدر هذه الوثائق مع توفير الحماية المطلوبة قانوناً لضحايا إبستين”.


كما نشرت الحكومة مقطع فيديو يُزعم أنه يُظهر إبستين راكعًا في زنزانته، فيما خلص تحقيق أجرته وكالة رويترز إلى أن المقطع يبدو أنه مُولّد حاسوبيًا، وقد انتشر على الإنترنت عام 2020، وقُدّم إلى وزارة العدل كدليل مزعوم على انتحار إبستين.
تأتي هذه الإفصاحات في إطار جهود الإدارة للامتثال لقانون الشفافية الجديد الذي أقره الكونغرس الشهر الماضي، والذي يُلزم بنشر جميع ملفات إبستين، وقد لاقت عمليات النشر السابقة انتقادات من بعض الجمهوريين بسبب التنقيحات الواسعة التي طرأت عليها.
ويوم الاثنين، قلّل ترامب من أهمية الملفات، واصفاً إياها بأنها تشتيت للانتباه عما وصفه بإنجازات الجمهوريين، وانتقد النائب الجمهوري توماس ماسي، أحد مقدمي قانون الإفصاح، تعامل الإدارة مع نشر هذه الملفات، متهماً المسؤولين بإجراء تنقيحات مفرطة رغم الالتزامات القانونية بنشرها.
وتضمنت ملفات القضية أسماء الكثير من الشخصيات العالمية البارزة مثل الأمير البريطاني أندرو، والرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، والحالي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، والمغني مايكل جاكسون، وحاكم ولاية نيو مكسيكو الأسبق بيل ريتشاردسون.