السياسي – أفادت وسائل إعلام أوكرانية بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يكون قادرا على إيقاف جميع قضايا الفساد ضد فلاديمير زيلينسكي ومحيطه في حال قبوله خطة السلام الأمريكية الجديدة.
وتشير التقديرات إلى أن ترامب قادر على استخدام النفوذ الأمريكي على المكتب الوطني لمكافحة الفساد في أوكرانيا والنيابة المتخصصة لمكافحة الفساد.
وبحسب وسائل الإعلام فإن الرئيس الأمريكي، في حال قبول خطة السلام، قد يسمح أيضا لزيلينسكي باتخاذ إجراءات قمعية ضد المعارضين الداخليين. وأضافت وسائل الإعلام الأوكرانية أن زيلينسكي قد يحصل من ترامب على ضمانات أمنية في مقابل موافقته على الخطة، إذا رغب في مغادرة منصبه.
ووفقا للخطة الأمريكية التي أصبحت تفاصيلها معروفة لوسائل الإعلام الغربية:
-سيتعين على الولايات المتحدة ودول أخرى الاعتراف بسيادة روسيا على شبه جزيرة القرم وإقليم دونباس والأراضي الأخرى التي سيتعين على أوكرانيا التخلي عنها.
-ستحصل كييف على ضمانات أمنية أمريكية وأوروبية.
-سيتم إنشاء منطقة منزوعة السلاح في المناطق التي سيتم سحب القوات الأوكرانية منها.
-سيتم تجميد خط التماس بين طرفي النزاع في منطقتي خيرسون وزابوروجيه.
-ستُقلص القوات المسلحة الأوكرانية بشكل كبير وستُحرم من الأسلحة البعيدة المدى.
-سيتم حظر نشر قوات أجنبية على أراضي البلاد.
-يجب أن تصبح اللغة الروسية لغة رسمية.
وفي 10 نوفمبر، أعلن المكتب الوطني لمكافحة الفساد في أوكرانيا والنيابة المتخصصة بمكافحة الفساد عن تنفيذ عملية واسعة النطاق لكشف مخطط فساد كبير في قطاع الطاقة. ووصفت التحقيقات رجل الأعمال وصديق زيلينسكي، تيمور مينديش، بأن منسق المخطط الإجرامي.
وقد غادر مينديش أوكرانيا قبل ساعات من عمليات التفتيش وهو موجود حاليا في إسرائيل. كما تم توجيه الاتهام في هذه القضية إلى نائب رئيس الوزراء السابق ووزير الوحدة الوطنية السابق أليكسي تشيرنيشوف، الذي ينتمي إلى المقربين من زيلينسكي.
وظهرت معلومات تفيد بأن رئيس مكتب زيلينسكي، أندريه يرماك، قد ورد اسمه في مواد التحقيق وكان يحمل اسما مستعارا “علي بابا” بين المشاركين في مخطط الفساد.
ومع ذلك يشكل هذا، وفقا لمعلومات من وسائل الإعلام الأوكرانية، مجرد جزء من المخطط، وقد تظهر قريباً مواد حول تورط كبار المسؤولين في الفساد في مجال الدفاع، حيث تم ذكر اسم وزير الدفاع السابق والأمين الحالي لمجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني رستم عميروف في إطار التحقيق.
المصدر: وكالات








