أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن مسألة عضوية كييف في حلف شمال الأطلسي كانت سبب الصراع الأوكراني، لذا ستبقى خارج الحلف ، وقال انه لم تتم مناقشة المسالة في سياق صفقة المعادن الأرضية النادرة التي يبحثها الجانب الاميركي مع اوكرانيا
وقال ترامب أنه يتوقع “التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا، ويؤمن باستعداد القيادة الروسية لذلك” وكشف ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “سيوافق على الصفقة”,,, وتابع: “أعتقد أنه سينفذ ما قاله لي”.
واستضافت العاصمة السعودية الرياض، خلال الفترة بين 23 و25 مارس/ آذار الماضي، مباحثات بين وفدين روسي وأمريكي، وأخرى منفصلة بين وفدين أوكراني وأمريكي، جرت خلالها مناقشة مبادرة مقترحة حول هدنة بين روسيا وأوكرانيا، مدتها 30 يومًا لوقف إطلاق النار على البنية التحتية للطاقة وفي البحر الأسود.
ووفقًا لبيانين صدرا عن الكرملين والبيت الأبيض، اتفقت روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، على ضمان سلامة الملاحة في البحر الأسود ومنع استخدام السفن التجارية لأغراض عسكرية، كما تعهدت واشنطن بالمساعدة على استعادة وصول الصادرات الزراعية والأسمدة الروسية إلى السوق العالمية وخفض تكلفة التأمين على النقل البحري وتوسيع الوصول إلى المواني.
اقالة زيلينسكي
على صعيد متصل ذكر توماس مالينين، الأستاذ بجامعة هلسنكي، أن السلام في الصراع الأوكراني، سيأتي بعد إقالة فلاديمير زيلينسكي، من السلطة.
وكتب مالين عبر منصة “إكس”: “لا يمكن أن يكون الأمر أبسط من ذلك، أطِح بزيلينسكي، وستحصل على السلام. احتفظ به، وسوف تستمر الحرب وتنتشر في النهاية”.
وقام مالينن بوضع علامة إشارة لحسابي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونائبه جي دي فانس.
وانتهت ولاية فلاديمير زيلينسكي الرئاسية في 20 مايو/ أيار 2024، وتم إلغاء الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا في العام ذاته، بحجة الأحكام العرفية والتعبئة العامة. وقال زيلينسكي إن “الانتخابات الآن في غير وقتها”، بحسب زعمه. وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى أنه وفقا للتقييم الأولي، فإن السلطة الشرعية الوحيدة في أوكرانيا، هي البرلمان ورئيس البرلمان الأوكراني.
