ترامب يدعي الحياد ويزود اسرائيل سرا بصواريخ “هيلفاير”

فيما ادعى الرئيس الاميركي دونالد ترامب انه لم يشجع رئيس الحكومة المتطرفة في اسرائيل بنيامين نتنياهو على ضرب ايران، فقد اكدت تقارير عبرية ان الولايات المتحدة زودت اسرائيل سرا  بصواريخ “هيلفاير” وذلك قبيل الضربة

كذب اميركي وتورط في العدوان

وكشفت تقارير إعلامية أن الولايات المتحدة قامت سرا بشحن حوالي 300 صاروخ من نوع AGM-114 هيلفاير إلى إسرائيل يوم الثلاثاء الماضي، وفقا لمسؤولين أمريكيين.

ووفق صحيفة جيروزاليم بوست أكد المسؤولون أن واشنطن كانت على علم مسبق بخطط إسرائيل لضرب أهداف نووية وعسكرية إيرانية فجر الجمعة.

كما أفادوا بأن أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية ساعدت لاحقا في اعتراض أكثر من 150 صاروخا باليستيا إيرانيا أطلقت ردا على الهجوم.

صواريخ هيلفاير

ونقل عن مسؤول دفاعي أمريكي كبير قوله إن صواريخ هيلفاير، وهي ذخائر موجهة بالليزر، مثالية لهجمات دقيقة على الأفراد ومراكز القيادة، “كانت مفيدة لإسرائيل”، مشيرا إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي استخدم أكثر من 100 طائرة لضرب كبار ضباط الحرس الثوري وعلماء نوويين ومراكز تحكم حول أصفهان وطهران.

ولأن الصواريخ كانت جزءا من صفقة أسلحة بقيمة 7.4 مليار دولار أمريكي وافق عليها الكونغرس في فبراير، لم يتطلب النقل أي إخطار جديد.

ترامب ادعى الحياد

في الغضون زعمت “وول ستريت جورنال” أن الرئيس الأمريكي أبلغ نتنياهو في اتصال 12 يونيو أن واشنطن لن تمنع الهجمات الإسرائيلية على إيران، لكنها لن تقدم دعما عسكريا لهذه العمليات. وقالت الصحيفة ان نتنياهو ابلغ ترامب ان مهلة الستين يوما لإبرام اتفاق نووي مع إيران قد انتهت، وعلى إسرائيل الدفاع عن نفسها.

وقال الرئيس دونالد ترامب عقب الضربات الإسرائيلية على إيران  إن “إيران تعرضت لضربة مدمرة”، مشيرا إلى أنه ليس من الواضح ما إذا كانت لا تزال تمتلك برنامجا نوويا. وأوضح ترامب أنه “ليس قلقا من اندلاع حرب إقليمية نتيجة للهجوم الإسرائيلي على إيران، وأن واشنطن لا تزال تعتزم عقد اجتماع مع إيران يوم الأحد لكنه غير متأكد مما إذا كان سيعقد الآن”.

 

وشن الجيش الإسرائيلي عملية واسعة النطاق أطلق عليها اسم “الأسد الصاعد” ضد إيران فجر الجمعة، حيث قصف سلاح الجو أهدافا عسكرية ومواقع للبرنامج النووي الإيراني بالإضافة إلى تصفية عدد من القيادات العسكرية الإيرانية.

من جهته، أعلن الحرس الثوري الإيراني أن طهران أطلقت عملية “الوعد الصادق 3” ردا على الضربات الإسرائيلية.