من المقرر ان يعلن الرئيس الاميركي دونالد ترامب حتى منتصف الشهر الحالي عن تفاصيل المرحلة الثانية من خطته في قطاع غزة وتركيبة مجلس السلام والقوة الدولية واللجنة التي ستدير القطاع.
وفق التقارير العبرية فان الادارة الان في المرحلة النهائية لاختبار الأسماء للجنة الفلسطينية وتركيبة القوة الدولية .
ووفق المعلومات سيتكون مجلس السلام من 10 اشخاص برئاسة ترامب.
تتبع له ادارة دولية برئاسة توني بلير وجيرالد كوشنير والمبعوث الاميركي ستيف ويتكوف.
فيما ستتكون الادارة الفلسطينية من 12- 15 شخصية.
مسؤول أمريكي قال: حماس ستكون خلال فترة قصيرة امام لحظة الحقيقة وعليها ان تختار بين ان تبدء بالتخلي عن سلاحها تدريجيا او ان ترفض وتواجه النتائج.
الموقف المصري من نزع سلاح حماس
أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي حول مسألة نزع سلاح حماس، أوضح الوزر المصري أن “هذه الأمور يتم تناولها في الإطار الفلسطيني والعربي”، قائلاً “هناك أفكار كثيرة للتعامل مع هذا الأمر بشكل هادئ وفي إطار من الحكمة والكياسة، فهذه القضية جزء من خطة ترامب، وقد وافق عليها الجميع بما في ذلك حماس “.
لكنه أشار في الوقت عينه إلى أنه “يتعين المضي بشكل متدرج حتى الوصول إلى نشر السلطة الفلسطينية على غزة لتحقيق الارتباط العضوي الكامل بين الضفة والقطاع”. وأكد أن الشرطة الفلسطينية هي التي يتعين أن تكون المسؤولة بمفردها عن توفير الأمن على في القطاع.
أما في ما يتعلق بالدول المشاركة في قوة الاستقرار بغزة، فقال إن” الحديث الآن منصب على صلاحيات وولاية هذه القوة”، معتبراً أن تحديد هذه الولاية والصلاحيات سيشجع العديد من الدول على المشاركة خاصة إذا كانت طبيعة عملها هي حفظ السلام وليس فرضه بالقوة”.
كما أوضح أن “هناك عددا من الدول أعلنت صراحة أن لديها استعدادا للمشاركة، لكنها تنتظر تحديد ولاية هذه القوة ودورها على الأرض، حتى يتسنى تأكيد مشاركتها”.
حكومة من التكنوقراط
وبالنسبة لمدى إمكانية تنفيذ فكرة تشكيل حكومة من التكنوقراط، لا تنتمي لفصائل محددة، قال عبد العاطي إن “هذه الأفكار تسير على أرض الواقع وتم تجميع مجموعة من الأسماء، ويجري الآن التشاور بشأنها مع الأطراف المعنية، حتى تتولى هذه اللجنة الإدارية من التكنوقراط مهام العمل على الأرض وتقديم الخدمات الأساسية للفلسطينيين في غزة”.
