رد البيت الأبيض على رفض إيران دعوة ترامب للمفاوضات بالقول انه يمكن التعامل مع إيران عسكريا أو من خلال إبرام اتفاق
ودعا الرئيس الاميركي دونالد ترامب ايران الى مفاوضات ملزمة ، وقد جار الرفض على لسان المرشد الأعلى علي خامنئي الذي اكد رفض الجمهورية الاسلامية للمفاوضات مع الولايات المتحدة، وقال: “أنّ “بعض الدول المتغطرسة يصرّ على التفاوض”، موضحاً أنّ هذا التفاوض لا يهدف إلى معالجة القضايا العالقة، “بل إلى السيطرة وفرض ما يريدون”.
وأضاف خلال لقائه عدداً من مسؤولي الدولة في إيران: “يدعون إلى التفاوض لفرض مطالبهم على الطرف الآخر، فإذا رضخ كان الأمر جيداً، أما إذا رفض، فيثيرون ضجةً بأنّه ترك طاولة المفاوضات”.
وشدّد خامنئي على أنّ التفاوض بالنسبة إلى هذه الدول يمثّل “وسيلةً لطرح مطالب جديدة، لن تقتصر على الملف النووي، وهي مطالب لن تقبلها إيران قطعاً”.
وجاءت مواقف خامنئي اليوم بعد ساعات على إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بأنّه “يريد التفاوض بشأن اتفاق نووي مع إيران، وأرسل رسالةً إلى قيادتها الخميس”، قال فيها إنّه “يأمل الموافقة على التحدث”.
وفي مقابلة بثّتها شبكة “فوكس نيوز” الأميركية، الجمعة، قال ترامب: “قلت إنّني آمل أن تتفاوضوا، لأنّ الأمر سيكون أفضل كثيراً بالنسبة لإيران”.
وتابع: “أعتقد أنّهم يريدون الحصول على هذه الرسالة. البديل الآخر هو أن نفعل شيئاً، لأنّه لا يمكنك السماح بسلاح نووي آخر”.
خامنئي: الجمهورية الإسلامية الإيرانية بكل تأكيد لن تقبل بمطالب تلك الدول
خامنئي: الأمر لن يقتصر على الملف النووي إنما سيطرحون ملفات ومطالب جديدة وسنرفضها
خامنئي: المطالب الأخرى التي سيطرحوها في المفاوضات مثل القدرات الدفاعية والإقليمية أمر مرفوض بالنسبة لنا
خامنئي: هم يكررون مصطلح التفاوض لتشويش الرأي العام والإيحاء بأنهم أهل تفاوض ونحن من نبتعد عن طاولة المفاوضات.
خامنئي: علينا أن نسأل الدول الأوروبية الثلاث التي تتهمنا بأننا لم نلتزم بالاتفاق النووي هل هي التزمت بتعهداتها؟
خامنئي: الترويكا الأوروبية تعهدت بالتعويض عن إنسحاب أميركا من الاتفاق النووي ولكنها نقضت العهد.