قالت هيئة البث الاسرائيلية ان الرئيس الاميركي دونالد ترامب يعتزم سحب قواته من سورية بعد سنوات من احتلال مناطق شمال شرق الفرات ومناطق اخرى في البادية السورية
وبدأت الولايات المتحدة عام 2018 سحب معظم قواتها من سوريا، وأبقت على قوة طوارئ، بلغ تعدادها نحو 400 جندي، وازداد العدد لاحقا، حتى وصل في صيف عام 2024، وفق بيانات معهد بحوث الكونغرس، إلى نحو 800 جندي، بتمويل مقداره 156 مليون دولار، خُصصت لصندوق التدريب والتجهيز ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
وافادت المصادر ان هذا القرار اثار قلق كبير في حكومة الاحتلال
وكانت الولايات المتحدة الاميركية قد اعلنت عن اقامة قواعد في سورية بهدف ما تزعمه محاربة داعش والارهاب بالاضافة الى منع القوات الايرانية من الوصول الى شواطئ البحر المتوسط
وغرد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد سقوط النظام، على منصة إكس، أن سوريا ليست دولة صديقة، وعلى الولايات المتحدة ألا تتورط في معركة ليست معركتها.
في الوقت نفسه، أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن “مهمة القوات الأميركية لم تتغير وما تزال تركز على هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية” وأن الولايات المتحدة “ستتخذ الخطوات اللازمة لحماية أفراد خدمتها المنتشرين في المنطقة”.
وتتمركز القوات الأميركية في سوريا في 17 قاعدة و13 نقطة عسكرية، وفق دراسة صادرة عن مركز جسور للدراسات، نُشرت في يوليو/تموز 2024، سُجلت فيها نقاط الوجود العسكري الأجنبي في سوريا، وتم الاقتصار على إحصاء القواعد والنقاط الثابتة، التي تمارس فيها تلك القوات قيادة وصلاحيات كاملة، دون حواجز التفتيش والنقاط المتحركة والمؤقتة.
وتنتشر معظم تلك القواعد والنقاط، بحسب الدراسة، في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا، وتعتبر تلك المواقع قواعد ارتكازية، مهمتها دعم قوات سوريا الديمقراطية في عملياتها العسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
ويقع 17 موقعا منها في محافظة الحسكة، و9 في محافظة دير الزور، و3 في محافظة الرقة وتضم كل من محافظات حمص وحلب وريف دمشق واحدة لكل منها.
ومن أبرز القواعد الأميركية في سوريا:
قاعدة كوباني أو عين العرب بريف حلب الشمالي.
قاعدة تل أبيض على الحدود السورية مع تركيا.
قاعدة رميلان شرق القامشلي.
قاعدة تل بيدر شمال محافظة الحسكة.
قاعدة الشدادي قرب مدينة الشدادي النفطية.
قاعدة عين عيسى شمال سوريا.