السياسي – علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، على اقتحام منزل مستشاره السابق للأمن القومي جون بولتون، من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي وتفتيشه.
ونفى ترامب علمه المسبق بتفتيش منزل بولتون، حيث قال في حديثه للصحفيين في واشنطن: “لا أعرف شيئًا.. شاهدت الخبر على التلفزيون وسأتلقى إحاطة فيما يتعلق بالاقتحام لاحقًا”.
وأضاف الرئيس الأمريكي: “طلبت من وزارة العدل عدم إبلاغي بمثل هذه الأمور” موضحًا “أنا لست من المعجبين بجون بولتون”.
@POTUS: "Não sou fã de John Bolton. Ele é um verdadeiro canalha… Não sei nada sobre isso. Acabei de ver hoje de manhã… Contei para a Pam e para o grupo que não quero saber disso. Vocês têm que fazer o que têm que fazer." pic.twitter.com/GRWYqkgiYD
— Conservatism And Elegance 🇺🇲 (@ThayzzySmith) August 22, 2025
وصباح الجمعة، قام مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي بتفتيش منزل مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون، في إطار تحقيق يتعلق بالتعامل مع وثائق مصنفة سرية، وفق ما أفاد به مصدر مطلع على القضية.
وقال مسؤول في إدارة ترامب لصحيفة “نيويورك بوست”، إن عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي اقتحموا منزل بولتون في ضاحية بيثيسدا بولاية ماريلاند عند 7 صباحًا، تنفيذًا لأمر صادر عن مدير المكتب كاش باتيل.
وكتب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، كاش باتيل، في منشور على منصة “إكس”، بعيد بدء المداهمة: “لا أحد فوق القانون.. عملاء الـFBI في مهمة”.
ورصدت وسائل إعلام أمريكية أفرادًا من مكتب التحقيقات الفيدرالي بالقرب من منزل مستشار الأمن القومي الأسبق، للرئيس دونالد ترامب في ولايته الأولى، بالعاصمة واشنطن.
يشار إلى أن بولتون تولى منصب ثالث مستشار للأمن القومي في إدارة الرئيس دونالد ترامب الأولى، حيث شغل الموقع لمدة 17 شهرًا، شهدت خلافات حادة مع ترامب حول ملفات حساسة أبرزها إيران وأفغانستان وكوريا الشمالية.
وسبق لترامب أن هاجم مستشاره السابق للأمن القومي مرارًا أثناء توليه منصبه، بما في ذلك تصريحه خلال الشهر الجاري بأن وسائل الإعلام “تقتبس باستمرار أقوال الفاشلين المفصولين وأشخاص أغبياء للغاية مثل جون بولتون”.
كما أوقف ترامب جهاز الخدمة السرية عن تقديم الحراسة لبولتون بعد ساعات من بدء ولايته الثانية في يناير/كانون الثاني الماضي.
وخلال ولايته الأولى، هدد ترامب بسجن بولتون بعد أن نشر كتابًا عام 2020، ادعى فيه أن ترامب يفتقر إلى المعلومات الكافية حول مسائل السياسة الخارجية، وأنه مهووس بصناعة إرث إعلامي شخصي.
