السياسي – نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الخميس، علمه بما كان يفعله رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين مع الفتيات اللواتي أخذهن من منتجع “مارالاغو” التابع له في ولاية فلوريدا، ومن بينهن فرجينيا جوفري، إحدى أبرز ضحايا شبكة إبستين للاستغلال الجنسي.
وخلال مؤتمر صحفي، سألته أحدى الصحفيات، “قلت إن إبستين سرق أشخاصًا من مارالاغو في ذلك الوقت، هل كنت تعلم لماذا كان يأخذ هؤلاء الشابات، ومنهن فرجينيا جوفري؟”، فرد ترامب: “كنت أعتقد فعلًا أن قناة ABC الكاذبة ستطرح هذا السؤال، وهو من أسوأ الأسئلة”.
وأضاف ترامب “لا، لم أكن أعرف؛ لا أعرف السبب حقًا، لكنني قلت إنه إذا كان قد أخذ أي شخص من مارالاغو، فهو أو أي شخص آخر، فإن ما كان يفعله لم يكن ليعجبني… لقد طردناه وقلنا له: لا نريدك هنا”.
وأشار إلى أن هذه القصة “معروفة منذ سنوات”، مضيفًا: “لم يعجبني ما كان يفعله على الإطلاق”.
وكان ترامب، قد صرح في وقت سابق، بأنه أنهى علاقته مع إبستين بسبب استغلاله موظفين في مارالاغو، بينهم الضحية القاصر فرجينيا جوفري، التي كانت تعمل كعاملة في حمام السباحة، ويُعتقد أنها جُنّدت عبر غيسلين ماكسويل، شريكة إبستين، للعمل “مدلكة” قبل أن تتعرض للاعتداء.
وفي تصريحات أخرى أدلى بها على متن الطائرة الرئاسية أثناء عودته من إجازة في اسكتلندا، أوضح ترامب أن إبستين “أخذ منه موظفين”، رغم تحذيره بعدم استقطاب عمال من منتجعه.
وصرح الرئيس الأمريكي: “قلت له اسمع.. لا نريدك أن تأخذ موظفينا.. سواء كانوا في منتجع صحي أم لا.. لا أريدك أن تأخذهم.. بعد ذلك بوقت قصير كرر فعلته.. وقلت له ارحل من هنا”، مشيرا إلى أن إبستين “سرق” عمال منتجعه الصحي.
وألح الصحفيون المرافقون على ترامب بالسؤال عن جوفري التي انتحرت في وقت سابق من هذا العام والتي يقال إن إبستين استدرجها إليه، فأجاب: “أعتقد أنها كانت تعمل في المنتجع.. أعتقد ذلك.. أعتقد أنها كانت واحدة من بينهن.. نعم، لقد سرقها”.
وأضاف ترامب أن جوفري التي اتهمت أيضا رجالا أقوياء آخرين باغتصابها خلال الفترة التي ارتبطت فيها بإبستين، “لم تكن لديها أي شكاوى بشأنه”.