ترامب يعلن عن خبره المنتظر: اتفاق مع الصين وتخفيض سعر الدواء

غرد الرئيس الاميركي دونالد ترامب على حسابه في منصة اكس كاشفا عن اتفاق تجاري مع الصين بعد مفاوضات اجراها فريقين اميركي وصيني في جنيف

وجاءت تغريدة الرئيس الاميركي بعد 3 ساعات من اعلانه عن خبر وصفه بالمصيري، حيث وقف العالم العربي على رؤوس اصابعه ، وقد اتجهت الانظار الى احتمال انفراجه في الحرب على غزة، بالتزامن مع زيارته الى المنطقة العربية يوم الثلاثاء، وترافق ذلك مع اعلان حركة حماس التي تسيطر على القطاع اطلاق سراح جندي اميركي اسرائيلي من باب حسن النواي، فيما ترددت انباء عن احتمال لقائه بالرئيس السوري احمد الشرع او رفع العقوبات عن سورية ، ليتضح ويتم التأكيد ان ترامب غير قلق بالازمات العربية وانه كان يفكر باتجاه الصين ومصالحه فقط

كما اعلن ترامب عن تخفيض سعر الدواء في بلاده ما بين 30 الى 80 بالمئة ليصبح الاقل سعرا على مستوى العالم


وفيما يلي ترجمة عبر جوجل لما اوردته تغريده ترامب بشان الصين :

05/11/25
الولايات المتحدة تُعلن عن اتفاق تجاري مع الصين في جنيف
صرح وزير الخزانة سكوت بيسنت: “يسعدني أن أُعلن أننا أحرزنا تقدمًا ملحوظًا بين الولايات المتحدة والصين في محادثات التجارة بالغة الأهمية. أولًا، أود أن أشكر مُضيفنا السويسري. لقد كانت الحكومة السويسرية كريمة للغاية في توفير هذا المكان الرائع لنا، وأعتقد أن ذلك أدى إلى قدر كبير من الإنتاجية التي شهدناها. سنُقدم التفاصيل غدًا، ولكن يُمكنني أن أؤكد لكم أن المحادثات كانت مُثمرة. كان معنا نائب رئيس الوزراء، ونائبا وزير، شاركا بشكل كامل، والسفير جيمسون، وأنا. وقد تحدثتُ مع الرئيس ترامب، وكذلك السفير جيمسون، الليلة الماضية، وهو مُطلع تمامًا على ما يجري. لذا، سيكون هناك إحاطة شاملة صباح الغد.” السفير جيميسون غرير، الممثل التجاري الأمريكي: “كان هذان اليومان، كما أشار الوزير، بنّاءين للغاية. من المهم أن ندرك مدى سرعة توصلنا إلى اتفاق، مما يعكس أن الخلافات ربما لم تكن كبيرة كما كنا نعتقد. مع ذلك، كان هناك الكثير من العمل التحضيري خلال هذين اليومين. تذكروا فقط سبب وجودنا هنا في المقام الأول – الولايات المتحدة تعاني من عجز تجاري هائل يبلغ 1.2 تريليون دولار، لذلك أعلن الرئيس حالة طوارئ وطنية وفرض رسومًا جمركية، ونحن على ثقة بأن الاتفاق الذي أبرمناه مع شركائنا الصينيين سيساعدنا على العمل نحو حل هذه الحالة الطارئة الوطنية.